استنكار واسع في أم الفحم لإزالة النصب التذكاري لشهداء اللجون من قبل السلطات الإسرائيلية

 


  • الجمعة 9 سبتمبر ,2022
استنكار واسع في أم الفحم لإزالة النصب التذكاري لشهداء اللجون من قبل السلطات الإسرائيلية
أم الفحم

 

استنكرت اللجنة الشعبية في أم الفحم والشبيبة الشيوعية إزالة السلطات الإسرائيلية النصب التذكاري لشهداء اللجون، مؤكدين على أن هذه الخطوة هي جريمة نكراء وعمل جبان لن يمر مرور الكرام.

وقالت اللجنة الشعبية في بيان لها، "إزالة خفافيش السلطة حجر أساس النصب التذكاري لشهداء اللجون هو عمل جبان لن يمر مرور الكرام"، متابعة، "لقد قامت أذرع الدولة بسرقة النصب التذكاري لشهداء اللجون، متذرعة بحجج واهية، أساسها أن هذا المكان محمية ممنوع تغييرها إلخ".

وتابعت اللجنة، "سيفهم هؤلاء العنصريون الأغبياء، أن هذه الأرض أرضنا، وأن مقبرة اللجون وقف إسلامي فلسطيني خالص وان كان سليبًا، لنا كامل الحق في صيانته والتصرف فيه".

وأضافت، "نقول لهم على رؤوس الأشهاد، لم نأت لهذه البلاد بالطائرة أو الباخرة، بل من بطون أمهاتنا، وإن هذا العمل الهمجي الشرير لن يخيفنا، ولن يثنينا عن درب الكفاح الوطني الموحد بل يزيد من اصرارنا على خطواتنا الكفاحية من أجل تثبيت حقنا في وطننا".

وقالت، "أعيدوا صخرة  النصب التذكاري إلى مكانه، الخزي والعار لهذه الممارسات العنصرية القذرة، شلت أيادي أذرع السلطة الجبانة".

وفي السياق، أدان الحزب الشيوعي والشبيبة إزالة النصب التذكاري، قائلًا، "ندين جريمة هدم النصب التذكاري الذي اقترفته السلطات الإسرائيلية، وإننا نعتبر هذا العمل جريمة نكراء تشبه جرائم كل الطغاة الذين كان مصيرهم مزبلة التاريخ".

وأضاف البيان، "إننا لم نتفاجأ من هذا العمل مشين، الحركة الصهيونية لا تريد أن تترك لنا شيئًا حتى الذكريات، ولا تريد لشهدائنا أن يرتاحوا لا في حياة ولا ممات".

وتابع، "الشهداء هم الجسر الذي يربط حاضرنا بماضينا، وهم البوصلة لمستقبلنا، ومهما حاولوا قتل الذاكرة فإنَّ سيفشلون وسيهزمون، وستتحطهم غطرستهم على صخرتنا".

وختم البيان، "إنَّنا نهيب بأهلنا وشعبنا أن يهبوا للعمل لإعادة بناء النصب التذكارية والمشاركة على أوسع نطاق، آملين أن يكون هذا العمل الإجرامي شرارة تحرك الروح الوطنية المتجذرة في كل شعبنا".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر