تظاهرة في يافا ضد سياسيات بلدية "تل أبيب" بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية بالمدينة

تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة يافا أمس ضد سياسيات بلدية "تل أبيب" وقسم التربية والتعليم في البلدة بحث المؤسسات التعليمية في يافا.
وجاءت هذه الوقفة في أعقاب قرار بلدية "تل أبيب" إغلاق روضتين للفلسطينيين في يافا، بعد سلسلة طويلة من الإغلاقات لمدارس ومؤسسات تعليمية بعضها كان موجودًا في يافا قبل النكبة كمدرسة الزهراء ومرساة يافا.
وانطلقت المسيرة من حديقة الغزازوة في يافا وجابت عددًا من شوارع المدينة، حيث شارك فيها أولياء أمور الطلبة ومعلمين ومدراء مدارس وروضات.
ورفع المشاركون شعارات، منها، "وقف التعدي على على الهوية العربية في نظام التعليم اليافي، إغلاق روضاتنا ومدارسنا هي جريمة إبادة ثقافية".
وردد المشاركون هتافات تندد بسياسة البلدية منها، "لا لسياسة التجهيل، بدنا بلدنا تحكي عربي، نريد مدارس عربية، نريد روضات عربية، بدنا شوارع تحكي عربي، يافا يافا عربية، يا بلدية إنت مين إحنا إحنا الأصليين، إسمعي يا بلدية بكفي عنصرية".
وقال عبد شحادة، "الموضوع لا يتعلق بأمور تقنية أو ميزانيات، الموضوع هوية، نحن ننطالب بتغيير سياسة التعليم في يافا، في كل عام يقومون بإغلاق 3 روضات تقريبًا، وأغلقوا سابقًا مدارس، طفح الكيل".
وقال أحد المشاركين في المسيرة، "ملف التعليم لا يقل أهمية عن ملف المسكن في يافا، ونجاح أطفالنا في التعليم هو بقاء وصمود".
وفي حديث سابق للجرمق، قال الناشط كايد حسنين، "نرى البلدية والمؤسسة الرسمية الإسرائيلية تشن حربًا على مؤسسات التعليم العربية، والسبب الأساسي لهذا الأمر هو أن البلدية لا تريد أن ينشأ جيل مثقف"، مشيرًا إلى أن إغلاق الروضات بشكل مفاجئ قبيل افتتاح العام الدراسي يُجبر الأهالي على إرسال أطفالهم في بعض الأحيان لروضات يهودية، خاصة مع اكتمال الأعداد في الروضات العربية.