ترجمة خاصة-ذكرت مصادر عبرية أن 6 جنود إسرائيليين قتلوا منذ بدء العام الحالي خلال تدريبات للجيش أو من خلال تشخيص خاطئ، ما أدى لمقتلهم بنيران زملائهم في الجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها ترجمه موقع "الجرمق الإخباري"، إن الجيش الإسرائيلي أعلن هذا الأسبوع عن مقتل جندي إسرائيلي من سلاح المدرعات في الجولان السوري المحتل، بعد إصابته بجراحٍ حرجة، أثناء تمرينٍ عسكريّ للواء السابع في هضبة الجولان.

وقالت الصحيفة نقلًا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "ران كوخاف" إنه سمح بالنشر عن مقتل جندي من الجيش الإسرائيلي أثناء تمرين عسكري للواء السابع في هضبة الجولان”. 

وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع في دبابة قائد الفصيل، في إطار تمرين ليلي للسرية من الكتيبة 82 وحتى هذه المرحلة لم يتم توضيح ملابسات الحادث بالكامل.

وأشارت أنه بحسب التحقيق الأولي في القضية، فإنه يبدو أن الجندي "إيتان فيخمان" تلقى ضربة من رأس سندان الدبابة التي تسببت في وفاته على الفور، وبعد الحادث تقرر تعليق التدريب في المركز البري في موقع “تساليم”.

وأضافت أن الجيش الاسرائيلي سيحاول معرفة ملابسات الحادث غير العادي بعد أن وجدوا الجندي الاسرائيلي فاقدًا للوعي وأنه لم يحدث إطلاق نار سواء من الافراد أو من المدرعات.

وذكرت القناة 13 العبرية في تقريرٍ لها، أن هناك خمسة جنود آخرين، قتلوا منذ بدء العام الحالي، خلال تدريباتٍ للجيش، أو من خلال تشخيصٍ خاطئ، فقتلوا بنيران زملائهم في الجيش.

وقتل خلال الشهر الماضي "ناتان فتوسي" كما أوضحت القناة، خلال تواجده في قاعدة الجيش، حيث اعتقد زميله، حين شاهده من بعيد في الظلام، أنه فلسطيني، أو منفذ عملية، وأمره بالتوقف، وحين لم يصغ له، أطلق النار عليه، وبرر ذلك أنه تصرف وفق التعليمات. 

ونوهت القناة أيضًا إلى أنه وقبل نصف عام، وخلال تدريبات للجيش الإسرائيلي، في منطقة النبي موسى، اعتقد عدد من الجنود أن هناك لصوص، فأطلقوا النار على المشبوهين، لكنهم فوجؤوا أن من أطلقوا النار عليهم، هما الضابطان في الجيش "اوفيك اهرون" و"إيتمار الحرار"، ولقيا مصرعهما خلال هذه الحادثة.

 وقالت القناة إن حادثة أخرى وقعت في العام الحالي خلال تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث قتل طياران تابعين لسلاح الجو هما "ايرز تسحياني" و "حين بوجل"، خلال تحطم مروحية بحرية أمام شاطئ حيفا، بسبب عدم الانصياع للتعليمات خلال التدريبات.

رابط مختصر