صادقت وزارة المالية الإسرائيلية قبل أيام على طلب "سلطة أراضي إسرائيل" على استمرار عمليات التحريش والتجريف في منطقة النقع في النقب.

وقال موقع "مكور ريشون" الإسرائيلي إن وزير المالية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" صادق قبل نحو أسبوعين على استمرار حملة التشجير بهدف “الحفاظ على الأرض من الغزاة” لغاية أواخر عام 2023.

وأوضح الموقع أنه جرى تخصيص ميزانية لحملة التحريض تبلغ 35 مليون شيكل، بقيمة 6 آلاف شيكل مقابل تشجير كل دونم أرض.

وأوضح القيادي من النقب والرئيس السابق للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعة في حديثٍ خاص مع الجرمق أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعمل على مخطط لتحريش وتجريف الأراضي بمنطقة نقع السبع والتي تستهدف عبره 5 قرى غير معترف بها إلى جانب قرية سعوة الأطرش المعترف بها.

وتابع، "التحريش بدأ من منطقة سعوة الأطرش ولكن المخطط بالأساس يستهدف أيضًا الـ 5 غير المعترف بها في نقع السبع، القرى المهددة هي: خربة الوطن، وقرية بئر الحمام، والرويّس، والزرنوق، وقرية بير المشاش".

وأضاف، "حتى الآن هم يعملون على تطوير المخطط، والجهة المسؤولة عن تنفيذ هذا المخطط هو الصندوق القومي اليهودي، الكيرن كييمت، هذا المخطط يتحدثون عنه هذه الأيام ويقولون أنه سينفذ قريبًا".

وأردف، "اليوم علمنا بالمخطط وعلى الفور تواصلنا مع مؤسسات حقوقية لمتابعة القضية، وتواصلنا مع السكان وتحدثنا عن المخطط، ونحن سنتصدى لهذا المخطط بكل قوتنا وبكل ما نستطيع، الحكومة الإسرائيلية تدعي أننا غزاة على هذه الأراضي، القانون الإسرائيلي بطبيعة الحال لن ينصفنا".

ومطلع العام الجاري هب الفلسطينيون بالنقب دفاعًا عن أراضيهم التي تحاول السلطات الإسرائيلية مصادرتها عبر عمليات التحريش والتجريف، حيث خرج آلاف الفلسطينيين من قرى النقب وأراضي48 ككل نصرة للنقب وإسنادًا له.

وعلى خلفية الأحداث اعتقلت السلطات الإسرائيلي آنذاك عشرات الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وقاصرين، ووجهت عشرات لوائح الاتهام ضدهم.

رابط مختصر

اترك تعليق