نقابة المعلمين في أراضي الـ48 تلوّح بالإضراب..وعضو في النقابة: لا عودة للمدارس ما لم تتحقق مطالبنا

 


  • الخميس 18 أغسطس ,2022
نقابة المعلمين في أراضي الـ48 تلوّح بالإضراب..وعضو في النقابة: لا عودة للمدارس ما لم تتحقق مطالبنا
أراضي الـ48

 

تُلوّح نقابة المعلمين في مدارس أراضي الـ48 بالإضراب فور افتتاح المدارس، وتأخير العام الدراسي ما لم يتم تلبي وزارة المالية الإسرائيلية مطالب نقابة المعلمين والتي من أهمها رفع أجور المعلمين.

ويعد رفع الأجور من أهم مطالب النقابة، حيث أن هناك مطالب أساسية بـ رفع أجور المعلمين الجدد إلى 10 آلاف شيكلًا، كما تريد نقابة المعلمين رفع أجور المعلمين القدامى أيضًا تقديرًا لجهودهم.

وأكد عضو نقابة المعلمين عن كتلة الجبهة موفق خلايلة في حديث سابق للجرمق على أن المعاشات التي يتلقاها المعلمون لم تعد تناسب الوضع المعيشي الحالي حيث أن هناك تآكل في الأجور وارتفاع في أسعار الفوائد وغلاء معيشي وبالتالي راتب المعلم لا يكفيه حتى نهاية الشهر.

وأضربت المدارس فوق الابتدائية في أراضي الـ48 في نهاية العام الدراسية 2021/2022، حيث انتهى العام الدراسي السابق دون إيجاد حلول، ليدخل العام الدراسي الجديد 2022/2023 أيضًا بإضراب في المدارس لذات الأسباب السابقة.

تلويح بالإضراب

ويقول موفق خلايلة في حديث للجرمق إن المعلمين لن يعودوا للمدارس حتى مع افتتاح العام الدراسي ما لم يتم عقد اتفاقية أجور جديدة بين وزارة المالية الإسرائيلية ونقابة المعلمين تلبي مطالبهم.

ويتابع في حديث للجرمق أنه خلال الإجازة الصيفية استمرت المفاوضات بين الوزارة ونقابة المعلمين، ولكن لم يتم التوصل إلى حل، كون الوزارة الإسرائيلية متعنتة برأيها وقرارها.

ويضيف، "كان هناك جلسات متواصلة، ولكن موظفي وزارة المالية الإسرائيلية متعنتين وجهاز التربية والتعليم ليس على سلم أولوياتهم، المهم لديهم هو العامل المادي فقط".

ويُشير في حديث للجرمق أن المعلمين يتعاملون مع طلبة في جهاز التعليم وهدفهم من رفع أجورهم هو أخذ حقهم والعمل براحة نفسية وطمأنينة خلال إعطاء الطلبة الدروس، قائلًا، "المعلم سيعمل براحة عندما يعلم أن لديه راتب يكفيه في نهاية الشهر للعيش بكرامة".

ويتابع للجرمق أنه لا يوجد اتهمام من قبل وزارة المالية الإسرائيلية أو الحكومة، مضيفًا، "لو كان هناك نوايا جيدة من الوزارة والحكومة لضغطوا على وزارة المالية الإسرائيلية لإنهاء هذه المشكلة والموافقة على مطالبنا".

ويؤكد على أن هناك مقترحات عديدة قُدمت خلال جلسات الحوار مع وزارة المالية الإسرائيلية، ولكن الوزارة لم تكن جادة في حلولها، وآخر مقترح كان زيادة 300 شيكل للمعلم أي شيكل واحد لكل حصة دراسية.

ويقول، "هل هذا يكفي لسد حاجة المعلم، هذه المقترحات مذلة وليست استجابة، وهذا يهبط من المعنويات ولا يشجع على العمل"، متابعًا أن هناك فرق شاسع بين ما تطلبه نقابة المعلمين وبين المقترحات التي تقدمها وزارة المالية الإسرائيلية.

ويختم خلايلة حديثه، "نحن نطالب لجان أولياء الأمور بالوقوف معنا لأن المستقبل هو مستقبل أبنائهم، علينا تشكيل ضغط على الوزارة بكل الوسائل حتى تُحل الأزمة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر