لواء سابق في الجيش الإسرائيلي يحذر من عدم جهوزية قواعد السلاح لحرب قادمة

 

  • الأحد 24 يوليو ,2022
لواء سابق في الجيش الإسرائيلي يحذر من عدم جهوزية قواعد السلاح لحرب قادمة
سلاح الجو

 

قال الضابط في الجيش الإسرائيلي في الاحتياط يتسحاق بريك الذي شغل عدة مناصب في الجيش سابقًا إن قواعد سلاح الجو الإسرائيلي مصابة بحالة "شلل تام" وغير جاهزة لحرب متعددة الجبهات.

وتابع، إن قواعد سلاح الجو ستشكل "هدفاً استراتيجياً لأعداء إسرائيل" في الحرب المقبلة، التي توقع أن تكون على أكثر من جبهة، وحذر من عدم جهوزية القوات الجوية لهذا الاحتمال.

ووفقًا لهآرتس التي نقلت عن يتسحاق قوله إن إحدى السيناريوهات المحتملة هي أن المقاومة ستهاجم سلاح الجو الإسرائيلي عن طريق الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة التي تحمل المتفجرات.

وأضاف، "حتى الشيء القليل الذي كان متوفرًا في قواعد سلاح الجو من ناحية القوى البشرية ووسائل ضمان استمرارية العمل في الحرب المتعددة الجبهات القادمة، آخذ بالتدهور بشكل سريع".

وكشف يتسحاق عن وجود كتيبة من قوات الاحتياط في كل قاعدة لسلاح الجو، مسؤوليتها استمرار عمل القواعد خلال الحرب، مشيرًا إلى أن مسؤولية هذه القوات تتمحور حول جمع الشظايا من مدرجات الطائرات وإخماد حرائق في القواعد في أعقاب استهدافها بصواريخ، والعناية بالجرحى ونقلهم إلى المستشفيات، وتأهيل القواعد مجددا للعمل بشكل كامل".

وأشار إلى أن معظم كتائب استمرارية العمل في القواعد موجودة اليوم في حالة تفتت متقدمة، لا توجد فيها وظائف ولا وسائل لإخماد نيران، ولا سيارات إسعاف تقريبًا، ولا مركبات للنقل والقيادة في أرجاء القاعدة، ويفترض بعناصر الاحتياط استخدام سيارتهم المدنية.

وقال إنه لا توجد عقيدة قتالية موحدة، ولا تدريبات منتظمة، ولا عملية منظمة لتجنيد وتأهيل جنود للكتيبة، ولا ملاجئ في معظم القواعد الجوية، وسلاح الجو لم يقدم وصفًا لاحتياجاته إلى الجيش ووزارة الحرب.

وقال، "منذ تشكيل كتائب الاحتياط لاستمرارية العمل قبل سنين، لم يعترف الجيش بها ولم يضع مواصفات لها، وأدى ذلك إلى نقص خطير بالقوى البشرية، بالعتاد والمركبات، ولذلك لن تتمكن الكتائب من تنفيذ مهمتها في الحرب القادمة.. أي أن إقلاع الطائرات الهجومية وهبوطها سيتضرر بشدة".

 

 

. . .
رابط مختصر


مشاركة الخبر