مازن غنايم

نشطاء: أين تهديد مازن غنايم بالانسحاب من الائتلاف الإسرائيلي؟

مازن غنايم كان قد أرسل رسالة إلى "بينيت" هدد فيها بالانسحاب من الائتلاف الإسرائيلي لو تكررت مشاهد الاعتداء على الأقصى


  • الاثنين 30 مايو ,2022
نشطاء: أين تهديد مازن غنايم بالانسحاب من الائتلاف الإسرائيلي؟
مازن غنايم

تساءل نشطاء فلسطينيون عن أسباب بقاء النائب عن القائمة العربية الموحدة مازن غنايم في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي رغم اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك وعموم مدينة القدس يوم أمس الأحد قبيل مسيرة الأعلام الإسرائيلية رغم تهديداته قبل حوالي شهرين بالانسحاب من الائتلاف في حال تكررت الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.

وقال غنايم يوم أمس الأحد إنه سينتظر حتى نهاية اليوم ويرى ما ستسفر عنه الأحداث وبعدها سيخرج بتصريح للإعلام حسب ما جاء في خبر لموقع "بكرا" ، إلا انه لم يصرح بأي شيء يتعلق بالانتهاكات في المسجد الأقصى أو فيما إذا كان سينفذ تهديده بالانسحاب من الائتلاف الاسرائيلي.

ومع زيادة القمع والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك والقدس يوم الأحد 29/5/2022 أعاد نشطاء تداول تصريحات الوعيد لمازن غنايم بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية واستنكروا عدم تنفيذه لتهديداته وتساءلوا عن السبب الذي يمنعه من تنفيذها.

وحاول مراسل الجرمق الإخباري التواصل مع النائب مازن غنايم لنقل تساؤلات النشطاء والفلسطينيين إلا أن الفريق لم يفلح بالحصول على إجابة حتى لحظة كتابة الخبر.

وبتاريخ 15/4/2022، أرسل النائب عن القائمة الموحدة مازن غنايم رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية "نفتالي بينيت" هدد فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال استمرت الانتهاكات بحق المسجد الأقصى.

وفي مقابلة مع "راديو الناس" قال غنايم: "التهديد ليس مجرد شعار، فيما لو حدث اقتحام والقوات بقيت متواجدة سأكون خارج الائتلاف الحكومي، لدي ولاء وانتماء، ما يهمني هو أبناء مجتمعي ويهمني أن نحافظ على مقدساتنا والأقصى".

وصرح غنايم في حينه بأنه لم يتحدث مع أي من نواب القائمة الموحدة بشأن الرسالة التي توجه بها إلى "بينيت"، مضيفًا، "واجبي الأخلاقي والديني والوطني جعلني أخرج مثل هذه الرسالة المستعجلة، وكل دم عربي هو خط أحمر، الأقصى خط أحمر، الاعتداء على أهلنا في غزة خط أحمر". 

وعقب انتهاء مسيرة أعلام المستوطنين، انتقد الفلسطينيين بأراضي48 بقاء غنايم في الحكومة الإسرائيلية بعد تصريحاته وتأكيده على نيته الانسحاب من الائتلاف الإسرائيلي فيما لو تكررت الاعتداءات على المسجد الأقصى، حيث رصد مراسل الجرمق بعضًا منها: 

 

 

 

 

وأكد مصدر خاص للجرمق من داخل الحركة الإسلامية الجنوبية اليوم الإثنين على أن هناك توجه عام في الحركة رافض للبقاء في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، خاصة بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ورفع العلم الإسرائيلي داخل باحاته ومسيرة الأعلام الإسرائيلية وما رافقها من قمع للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أعضاء الحركة أعطوا النواب وقتًا طويلًا لتعديل الوضع القائمة ولكن لا جدوى، لافتًا إلى أنه مع الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك أصبح من الضروري إسقاط الحكومة لأن الأقصى يمثل كرامة وعقيدة أبناء الحركة.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب في حديثٍ سابق مع الجرمق على أن القائمة العربية الموحدة تتحمل مسؤولية ما يحدث داخل المسجد الأقصى المبارك لأنه جزءًا من الحكومة الإسرائيلية وليس فقط في الكنيست، مشيرًا إلى أن التصريحات التي تخرج هنا وهناك من أعضاء الموحدة لا تقدم أي فائدة.

وأضاف، "النواب العرب في الكنيست يحاولن إيهام الشعب الفلسطيني أنهم وطنيون ولكن السؤال الآن ما الذي يفعلونه في أروقة الكنيست حتى الآن؟..أكثر من 70 عام ولم يحققوا شيئًا للشعب الفلسطيني سوى المزيد من السقطات".

وقال رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال الخطيب في حديثٍ سابق مع الجرمق إنه لم يتفاجأ من صمت نواب القائمة العربية الموحدة تحديدًا، مضيفًا، "من لم يتردد في دق مسمار له بحكومة ظالمة وذهب للائتلاف الحكومي بنفسه، لا يتورع أن يصمت عن كل استهداف يمس ثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية والدينية، هؤلاء وافقوا أن يصمتوا وأن يكونوا في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي مقابل فتات وميزانيات ومقابل أن يُدنس الأقصى، ومن الواضح أن لا حظ لهم في قائمة الشرف".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر