رفض رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء التحقيق الذي نشرته شبكة " سي أن أن" حول ظروف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة خلال تغطيتها أحداث جنين قبل حوالي أسبوعين.

وقال بن باراك إن:" شبكة سي أن أن لا يمكنها الجزم بأن الصحفية شيرين أبو عاقلة قتلت جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار، زاعمًا أن جنود الجيش لا يطلقون النار مع سبق الإصرار على غير ضالعين بالأعمال الإرهابية" وفق قوله.

ومن جهته قال الجيش الإسرائيلي أن تقرير شبكة CNN حول قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة لا أساس له من الصحة، مدعيًا أن الفلسطينيين لم يستجيبوا لطلبه بإجراء تحقيق مشترك أو نقل الرصاصة القاتلة.

وقالت الإذاعة العبرية إن التحقيق الإسرائيلي لم يتوصل إلى نتيجة حاسمة حول هوية الطرف الذي أطلق الرصاصة إذا ما كان جنديًا إسرائيليًا أو مسلحًا فلسطينيًا.

ومن الجدير بذكره أن شبكة "سي أن أن" نشرت بالأمس تحقيقًا أكدت فيه على أنه تم استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل جنود الاحتلال خلال اقتحامهم لمخيم جنين قبل أسبوعين.

وكشفت شبكة "سي أن أن" عن أن الرصاصة التي قتلت الشهيدة أبو عاقلة خرجت من سلاح جندي إسرائيلي، وذلك بحسب شهادات صحفية تواجدت برفقة أبو عاقلة و8 شهود آخرين أكدوا على أنه لم يكن هناك أي تواجد لمسلحين فلسطينيين ما يدحش ادعاء الاحتلال بأن أبو عاقلة قتلت برصاص فلسطيني.

ووجاء في تحقيق "سي أن أن" أيضًا أن، "الشجرة المجاورة التي قُتلت عندها أبو عاقلة هي أيضًا دليل حاسم. تم تحديد الثقوب من الرصاص على الشجرة بشريط لاصق، حيث قال المحلل العسكري كريس كوب سميث لشبكة CNN إن طبيعة الضربة تثبت أنها لم تكن طلقة عشوائية، لقد تم استهدافها، وقال إنه لم يكن هناك أي احتمال بأن إطلاق النار العشوائي سيؤدي إلى إطلاق 3 أو 4 رصاصات في مثل هذه المجموعة الضيقة من مسافة 200 متر".

رابط مختصر