ناشط للجرمق: التدريبات العسكرية رسالة لنا بأننا جزء من الحرب مع "إسرائيل" في المرحلة القادمة
أكد

أكد لؤي خطيب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد والناشط في وادي عارة على أن التدريبات العسكرية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي منذ الصباح في قرى وبلدات وادي عارة هي محاولة من قبل "إسرائيل" لإيصال رسالة لفلسطينيي48 أنهم سيكونون في المرحلة القادمة العدو الأول.
ويتابع في حديث للجرمق أن ما يحدث من تدريبات عسكرية هي محاكاة للتدريبات في القرى اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات تروّع وتخيف الفلسطينيين في المنطقة، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تشكيل حالة ردع لدى فلسطينيي48 وتحديدًا في منطقة وادي عارة.
ويقول، "إسرائيل بأذرعها الأمنية تحاول إيصال رسالة أخرى لفلسطينيي48 أنها قوية ولديها طاقات قتالية"، مضيفًا أنها ترى فلسطيني48 جزءًا من الحرب القادمة معها.
ويلفت للجرمق إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تكترث بتاتًا لمعارضة رؤساء السلطات المحلية للتدريبات العسكرية، والتي كان من بينها معارضة رئيس بلدية أم الفحم أكبر مناطق وادي عارة للتدريبات حيث بعث برسائل للسلطات المختصة لإلغاء التدريبات إلا أنها كانت وعود فقط.
ويؤكد على أنه كان اليوم هناك جزء من التدريبات في مناطق أم الفحم، لافتًا إلى أن الوجود العسكري الدائم هو اعتداء على المدنيين الذين لا يستطيعون التحرك بحرية ويشعرون بانعدام الأمان دائمًا.
ويلفت خطيب للجرمق إلى أن المسؤولية تقع على الجماهير ذاتها، والتي لم ترفض ول تُظهر مظاهر الاحتجاج على التدريبات العسكرية التي حدثت قبل أشهر والتي تتكرر في هذه الأيام، قائلًا، "القادة الإسرائيليين يشعرون بشيء من الراحة وهم يقومون بهذه التدريبات في ظل عدم وجود مظهر للاحتجاج".