أظهر استطلاع رأي نشره "راديو 103" الإسرائيلي صباح اليوم الأحد أن المعسكر الداعم لرئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو سيحصل على 60 مقعدًا بينما سيحصل معسكر التغيير على 53 مقعدًا دون أن يتمكن حزب "ميرتس" تجاوز نسبة الحسم بحال ذهبت "إسرائيل" لانتخابات خامسة.

ويأتي الاستطلاع في أعقاب استقالة النائب غيداء ريناوي زعبي من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي عبر رسالة قدمتها الخميس الماضي لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت.

وأظهر استطلاع الرأي، أنه في حال التوجه إلى انتخابات مبكرة في هذه المرحلة، فإن حزب "ميرتس سيدفع الثمن السياسي الأكبر، ولن يتمكن من تجاوز نسبة الحسم، كما أظهرت النتائج أنه لا يطرأ تغيير جذري على الخريطة السياسية للأحزاب ما يعني بقاء أزمة الحكم في ظل عدم وجود أغلبية لأي معسكر لتشكيل الائتلاف الحكومي.

وبحسب نتائج الاستطلاع، حصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 60 مقعدًا، إذ حصل الليكود على 36 مقعدًا، فيما حصل تحالف "الصهيونية الدينية" على 9 مقاعد، وشاس 8 مقاعد و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.

وفي الجانب الآخر من الخارطة السياسية، حصل "معسكر التغيير" على 53 مقعدًا دون أن يتمكن ميرتس من تجاوز نسبة الحسم، وتوزعت المقاعد على النحو التالي "يش عتيد" حصل على 18 مقعدًا، حزب العمل 8 مقاعد، و"كاحول لافان" 8 مقاعد، وحزب "يمينا" 6 مقاعد، و"يسرائيل بيتنو" 5 مقاعد، و"تكفا حدشاه" 4 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد، بينما القائمة المشتركة التي لا تنتمي إلى أي من المعسكرين حصلت على 7 مقاعد.

ويأتي هذا الاستطلاع في ظل محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بينت إقناع النائب غيداء ريناوي زعبي للعدول عن قرارها والعودة للائتلاف، حيث تجتمع في وقت لاحق اليوم برئيس حزب "يس عتيد" يائير لبيد، من أجل التوصل لتفاهمات تضمن عودة زعبي ودعمها للائتلاف الحكومي.

وفي المقابل، يواصل نتنياهو مساعيه لإسقاط الحكومة، حيث يكثف جهوده لإقناع عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، نير اورباخ ، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وعدم التصويت لصالحه في الكنيست ما يعني ازدياد فرص إسقاط الحكومة في التصويت على حل الكنيست وحجب الثقة المتوقع الأربعاء المقبل.

رابط مختصر