تعرّض الناشط وعضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا حسن نداف للتهديد من قبل القوات الإسرائيلية وذلك قبل حوالي أسبوع بعد يوم من تواجده في المسجد الأقصى المبارك.

وقال حسن نداف للجرمق إن قوة من اليسام بلباس مدني هددته بالقتل قبل حوالي أسبوع حيث قدم عدد من العناصر إلى حارته في عكا عندما كان جالسًا مع أصدقائه وقاموا بالسؤال عن أسماء جميع المتواجدين في المكان.

وتابع أن السيارة هي لقوة اليسام حيث استطاع معرفة أن القوة المقتحمة للحارة هي قوة أمن بعدما رأى السيارة، مشيرًا إلى أنه بعد معرفة اسمه، قال له أحد العناصر إنه سيقوم بقتله بطلقة في رأسه.

وأضاف، "عنصر القوة الإسرائيلية قال لي إنه يجب أن أموت وأنني لا أستحق الحياة، وسوف يقتلني عن قريب لأني أدعم الإرهاب..وقال لي أنهم من الممكن أن يقتلوني بادعاء أن رصاصة طائشة هي التي أصابتني".

ولفت للجرمق إلى أن هناك العديد من النشطاءالذين تعرضوا للاغتيال وذهبت دماؤهم هدرًا ولم يتم التحقيق في قتلهم رغم عدم ضلوعهم في أي مشاكل سابقة.

وأشار إلى أنه تعرض في السابق للتهديد بالاعتقال خلال فترة تنظيم التظاهرات والمسيرات في مدينة عكا، ولكن هذه المرة التهديد يصل للقتل والاغتيال.

ونشر نداف بيانًا على حسابه في الفيسبوك كتب فيه، "..منذ فترة وأنا أتلقى اتصالات من المخابرات حيث أتلقى منهم التهديدات، قبل بضعة أيام أتت قوة من شرطة الاحتلال إلى حيّنا بينما كنت أقف مع الأصدقاء في الحي، قامت القوة بتهديدي حيث أخبروني أمام الجميع "راح نطخك براسك إذا بتطلع نشاطات"، "هويتك راح نسحبها"، "إنت بتدعم الارهاب"، "احنا منعرف كيف منتصرف معك وانت معلّم منيح".

وتابع، "بعد كل هذه التهديدات قام أحد الأصدقاء بتوجيه سؤال لهم دعكم من حسن ماذا تريدون منه؟ فأجاب الشرطي:"إحنا أشكال حسن منفضل يكونوا ميتين ويوصلوش لعنا عايشين". 

وأضاف، "لا يخفى على أحد قصص إغتيال الكثير من الناشطين، محاولا الاحتلال بهذا التصرف إخفاء الحقائق التي تدينه"، متابعًا، "أما اليوم فأردت أن أخرج عن صمتي وأحمّل الاحتلال كل ما سيحصل لي بعد كل التهديدات التي تعرضت لها، وأردت أن أضعكم أبناء شعبي في الصورة فأنتم الدرع الواقي لي من عبث المجرمين".

رابط مختصر