“بودكاست الجرمق”.. "استهداف النشطاء الفلسطينيين"


  • السبت 9 أبريل ,2022
“بودكاست الجرمق”.. "استهداف النشطاء الفلسطينيين"
تناول "بودكاست الجرمق" في حلقته الثالثة قضية ملاحقة واستهداف النشطاء الفلسطينيين بأراضي48، إذ أكد ضيف الحلقة الناشط في الحراك النصراوي الفلسطيني منهل حايك على أن محاولات السلطات الإسرائيلية لردع النشطاء عن دورهم في الشارع لن تنجح وأن الشارع الفلسطيني لا يهاب السياسات الإسرائيلية لا سيما وأنه تمكن من كسر حاجز الخوف بعد هبة الكرامة في شهر مايو الماضي.

استدعاء النشطاء.. 

يقول الناشط منهل حايك إن السلطات الإسرائيلية استدعته للتحقيق في مركز المسكوبية في الآونة الأخيرة على خلفية دعوة للحراك النصراوي الفلسطيني لوقفة داعمة للأسرى في السجون الإسرائيلية، ويتابع، "كان التحقيق هزلي وبائس والاستدعاء للتحقيق سخيف.. لأن الدعوة لمظاهرة شيء لا يخالف القانون ولا يوجد شيء غير قانوني في الدعوة". ويؤكد حايك على أن السلطات الإسرائيلية تريد تخويف وترهيب النشطاء، مضيفًا، "تم استدعاء ناشطة اخرى بالحراك النصراوي على ذات الملف.. التحقيق لا يستحق أي تعقيب.. التحقيق يتمحور حول دعوة لمظاهرة وأسألة كهل تعرف هذا أو ذاك وفي نهاية التحقيق أبلغوني بقيود منها الحبس المنزلي لمدة 5 أيام وأخذوا هاتفي ومنعوني من الوصول إلى الناصرة لمدة 5 أيام ومن التواصل مع إحدى الناشطات". ويردف، "بسبب القيود لم نتمكن من التواجد في مظاهرتين دعا لها نشطاء من أجل الأسرى وفي مظاهرة دعا لها الحراك النصراوي الفلسطيني.. هذه محاولات ترهيب والرد واضح من شبان البلد.. كان الحضور كان كبير نحو 100 شخص شاركوا في المظاهرة وهذا يدل على أننا شعب لا يهاب". ويضيف، "مثل هذه التحقيقات رأيناها عدة مرات في هبة الكرامة الهدف منه هو استبعادنا عن الشارع في اعتقاد منهم أن غياب منهل أو هذا أو ذاك سيوقف المظاهرة.. لكن الحقيقة أنه بغياب منهل سيكون العدد أكبر وفقًا لقانون الجكر الفلسطيني".

ملاحقة الناشطات..

ويقول الناشط في الحراك النصراوي الفلسطيني إنه في الشهر الأخير تم التحقيق مع العديد من الناشطات الفلسطينيات، ويتابع، " الذكورية الاستعمارية المتجذرة في هذا النظام كانت واضحة للجميع.. الجميع يدرك أن هناك نهضة نسائية ودور قيادي وريادي فاعل للنساء في جميع الميادين.. الدور واضح للنساء هن يقدن العمل.. وهذه الحالة تخيف المنظومة الذكورية والاستعمارية.. فهي لا تخاف فقط من الشاب بل من النساء أيضًا لأنها تريد أن ترانا شعب متخلف لا مكان للنساء في حياته النضالية والسياسية". ويضيف، "التحقيقات كانت لتخويف الفتيات.. رأينا شهادة الشابة يارا غرابلي وما تعرضت له من ابتزاز ومحاولة تجريح نفسي.. لكن هذه محاولات بائسة.. لأن اليوم على الوعي والثبات ونحن ثابتون وهذا ما سنستمر به". وعن اعتقال الناشطة في حراك حيفا والتحقيق معها لساعات وأيام طوال يقول حايك: "سمية لم تتعرض فقط للاعتقال بل لتحقيقات طويلة أيضًا استمرت لساعات طويلة.. في اعتقال سمية والتحقيق معها رأينا فشل وانكسار شوكة المخابرات.. التحقيق مع سمية كان بتهمة التواصل مع عميل أجنبي.. الغريب والعميل الأجنبي والأجنبي الوحيد هنا في المنطقة هو الكيان الاستعماري والتواصل الطبيعي هو التواصل مع العربي أينما كان". ويتابع، "بشكل عام لم يكن هناك اتهامات لسمية.. هذا دليل على أن هذا الاحتلال هزيل ولا يرقى لأن يكون مؤسسة أمنية حقيقة هو يحاول ترهيب النشطاء لأنه يخاف من المستقبل.. ما رأيناه من هذه الملاحقات والاعتقالات والتحقيقات يشير إلى ان المؤسسة الامنية تخاف من المستقبل وتخشى من تجربتها في هبة الكرامة.. لأن هذه الهبة لم تكن حالة لحظية بل كانت بداية لمشروع كامل".
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر