المتابعة: استمرار الاعتداء على الفلسطينيين في الأقصى للعام الثاني على التوالي هدفه إفراغ القدس من أهلها


  • الخميس 7 أبريل ,2022
المتابعة: استمرار الاعتداء على الفلسطينيين في الأقصى للعام الثاني على التوالي هدفه إفراغ القدس من أهلها
حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من استمرار السلطات الإسرائيلية في الاعتداء على الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى ومدينة  القدس المحتلة، لافتةً إلى  أن استمرار هذه الاعتداءات للعام الثاني على التوالي يهدف إلى  إفراغ القدس من أهلها الفلسطينيين. وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة خلال اجتماع سكرتارية اللجنة: "للعام الثاني على التوالي نشهد اعتداءات الاحتلال على المحتفلين بشهر رمضان المبارك في القدس المحتلة وهي اعتداءات وحشية وتعتقل العشرات فقط من أجل تعكير أجواء الشهر عليهم، وإبعادهم عن مرافق المدينة العامة.. الاحتلال يسعى إلى تفجير الأوضاع مجددًا في القدس كمقدمة لفرض قيود على أهالي المدينة وبالذات على المسجد الأقصى المبارك". ودعا بركة الفلسطينيين للمشاركة في النشاط المركزي الذي تقيمه لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين في قرية ميعار لإحياء ذكرى النكبة الذي يصادف 15/5/2022، لافتًا إلى أن النشاط المركزي يشمل إحياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة التي اندلعت العام الماضي 2021. وفي بيان أصدرته اليوم، قالت المتابعة، "نحذر من اعتداءات الاحتلال المستمرة منذ الليلة الأولى لشهر رمضان المبارك على أهالي القدس المحتلة وزوار المدينة وعلى التجمعات الشعبية الفلسطينية، ومحيط البلدة القديمة وخاصة عند باب العامود لمنع أهل المكان من الاحتفال برمضان، وبقصد إخلاء الأجواء العامة من أهل المدينة في هذا الشهر الذي تتميز به القدس.. كما نحذر من أي محاولة للتضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف اقتحامات عصابات المستوطنين إلى باحات المسجد". وأدانت المتابعة في بيانها اجتماع وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والأميركي في "سديه بوكير" في النقب، مضيفةً، "ذلك يحمل مدلولات سياسية ويأتي في إطار مسعى إسرائيل وربيبتها أميركا لتغييب القضية الفلسطينية ويضاف له مكان الاجتماع المركزي من الناحية الصهيونية حيث قبر قائد جرائم النكبة الأول بن غوريون دون أي اعتراض من المشاركين". ودعت لجنة المتابعة لتكثيف الحراك الشعبي من أجل التصدي لمؤامرات السلطات الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي والبلدات مسلوبة الاعتراف، وللوقوف أمام الجرائم التي ترتكب من تدمير البيوت، وتجريف الأراضي وإبادة المزروعات.
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر