المحامي أحمد خليفة للجرمق: "اعتقالات الشبان في أم الفحم هدفها كسر شوكتهم"
قال المحامي أحمد خليفة إن حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإسرائيلية في مدينة أم الفحم منذ نحو أسبوعين هدفها كسر شوكة شبان المدينة وإيصال رسالة بأن أم الفحم بلد مستهدف.
وتابع المحامي خليفة لـ الجرمق، "حملة الاعتقالات تندرج تحت العملية التي أطلقوا عليها اسم كاسر الأمواج.. والرسال هي أن أم الفحم بلد مستهدف.. تم استغلال العملية التي تمت باسم داعش لتجريم العمل السياسي والنشاط الوطني للشبان في المدينة وخصوصًا النشاط المتعلق بحماية مقدساتنا".
وأضاف، "يوجد أكثر من 10 اعتقالات اليوم من أم الفحم كلها بحجة داعش.. الاستدعاءات والاعتقالات تندرج ضمن حملة لكسر شوكة الشباب الفلسطيني في الداخل وشباب أم الفحم خاصة بسبب دورهم الريادي المعروف تاريخيًا".
وأكد المحامي أحمد خليفة في حديثه على أن الاعتقالات تتضمن مجموعة من الإجراءات التعسفية غير المسبوقة، مضيفًا، "يتم منع المحامين من لقاء المتهمين بغض النظر عن التهم ومن أول دقيقة.. يوجد أوامر فورية بتجديد أمر المنع كل كم يوم.. اليوم التهم غير معروفة وغير معروف ماذا يحدث مع المعتقلين.. لا يوجد تفاصيل حول إذا ما تم الاعتداء عليهم".
وتابع، "يوجد محاولة لتغليظ مكان الاعتقال وأسبابه وأوامر منع لقاء محامي.. إلى جانب عدم إبلاغ المعتقل وعائلته عن التهم وأي وحدة تحقق معه ومكان احتجازه.. كل هذه الممارسات التعسفية كنا نراها بالضفة وغزة واليوم نراها بالداخل".
وقال محاجنة لـ الجرمق: "إسرائيل تدعي أنها تريد منع موجة أحداث جديدة في رمضان لكن التصرفات التعسفية وسياسة اليد من حديد التي تتعامل فيها مع الفلسطينيين في حال استمرت ستكون هي المسبب لإشعال الداخل مرة أخرى".
وخلال الساعات الماضية، اعتقلت السلطات الإسرائيلية الناشط الفحماوي سعيد محمد جبارين من منزله بمدينة أم الفحم قبل ساعة واحدة من موعد إفطار رمضان، حيث منعته فورًا من لقاء محامي.
ومنذ أسبوعين، تشن السلطات الإسرائيلية حملات اعتقال يومية في أم الفحم وأراضي48 على خلفية عملية الخضير التي نفذها شابان من منطقة وادي عارة، إلى جانب عشرات الاستدعاءات للنشطاء من مدن وبلدات أراضي48.
. . .
رابط مختصر
أخبار ذات صلة
