أفاد مراسل الجرمق الإخباري بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الليلة الماضية 12 فلسطينيًا من أم الفحم ومنطقة وادي عارة وسخنين كما اعتقلت 3 شبان من الطيبة بشبهة الانتماء لتنظيم داعش بحسب ادعائها.

ونفذت العملية الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" وذلك عقب إعلانها نيتها عن شن حملة اعتقالات تستهدف المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48.

وتأتي هذه الحملة عقب تنفيذ شابين من أم الفحم عملية قتل فيها شرطيين إسرائيليين أول أمس في الخضيرة، حيث كان أحد المنفذين معتقلًا لدى السلطات الإسرائيلية بشبهة الانتماء لتنظيم داعش على حد زعمها.

وبحسب المزاعم الإسرائيلية، فإن خارطة تواجد خلايا داعشية وفق توقعات "الشاباك" تتمركز في وادي عارة والناصرة وسخنين.

ويزعم موقع "والا" العبري نقلًا عن مصدر في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن هنا خلايا نائمة أو سرية لداعش في هذه المناطق، وعليه تقوم المؤسسة الإسرائيلية بمحاولة الكشف عنهم ووضعهم تحت المجهر، وقد يتم اعتقالهم تحت بند الاعتقالات الإدارية.

وفي سياق إصدار قرار الاعتقالات الإدارية، أكد نشطاء وقياديون للجرمق على أن الاعتقالات الإدارية ليست جديدة في الـ48، وأن الحكومة الإسرائيلية لديها دائمًا مخطط دائم للنيل من المجتمع الفلسطيني في الـ48 في أي فرصة، حيث ستستخدم الاعتقالات الإدارية ذريعة لتنفيذ حملة اعتقالات شاسعة.

رابط مختصر

اترك تعليق