بالفيديو.. العشرات يحتفلون بالأسيرات الأمهات أمام سجن الدامون


  • الأحد 27 مارس ,2022
بالفيديو.. العشرات يحتفلون بالأسيرات الأمهات أمام سجن الدامون

تظاهر عشرات الفلسطينيين عصر اليوم الأحد أمام سجن الدامون للاحتفال بالأسيرات الأمهات اللاتي حرمن من الاحتفال بيوم الأم الذي صادف يوم الإثنين 21/3/2022 مع أولادهن.

وأوضح مراسل الجرمق أن الأسيرات اللاتي يتواجدن خلف جدران سجن الدامون يستطعن سماع هتافات ونداء المتضامنين خارج السجن، حيث رفع المتظاهرون اللافتات اللي كتبت عليها أسماء الأسيرات الأمهات داخل السجون الإسرائيلية وعددهن 10 أسيرات.

 

ورصد مراسل الجرمق الإخباري مجموعة من الشعارات التي رفعها المتظاهرون خلال الوقفة والاحتفال بيوم الأم أمام سجن الدامون وأبرزها: "تحيتنا العالية لمرح الغالية".. "تحيتنا العالية لفاطمة الغالية".. "تحيتنا العالية لبشرى الغالية".. "تحيتنا العالية لختام الغالية".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم أحمد الشريم لـ الجرمق إنه جرى تنظيم هذه الوقفة للاحتفال بالأم الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية، وتابع، "هذا الحشد جاء ليقول للأسيرات نحن معكن.. تحية لكل السجناء ولأسيراتنا داخل السجون.. نتمنى أن نقف هذه الوقفة عندما تتحر كل أسيراتنا".

وأشار الأسير المحرر منير منصور من مجد الكروم في حديثٍ مع الجرمق إلى أنه جرى تنظيم الوقفة لتقدير واحترام تضحيات الأسيرات الفلسطينيات، مضيفًا، "نحن هنا لنحيي المناضلات اللواتي ذهبن في طريق النضال".

وأوضحت الناشطة في مجموعة “نشطاء من أجل أسيرات سجن الدامون” سيرين جبارين في حديثٍ سابق مع الجرمق أن الوقفة تأتي في سياق إسناد جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون بما في ذلك الأسيرات الأمهات اللواتي يحرمن من الاحتفال بيوم الأم بين أبنائهن، مضيفةً، “وجودنا أمام سجن الدامون هو مقابلة الوفاء بالوفاء للأسيرات الفلسطينيات.. الأسيرت سيسدعن كثيرًا عندما يعلمن أننا بالخارج ونسمع مشاكلهن ونتذكرهن ونهتف لهن ونحتفل بذكرى يوم الأم معهن”.

وفي بيان له، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال 10 أمهات فلسطينيات وهن من بين 31 أسيرة فلسطينية يقبعن الآن في سجن الدامون.

وبيّن تقرير نادي الأسير، الذي جاء بمناسبة عيد الأم، والذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، أن إدارة السجون، تحرم أطفال وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي لهن، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات. 

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر