نواب المشتركة والموحدة يسارعون لإدانة عملية بئر السبع


  • الثلاثاء 22 مارس ,2022
نواب المشتركة والموحدة يسارعون لإدانة عملية بئر السبع

أدانت القائمة العربية الموحدة ونواب في القائمة المشتركة العملية المزدوجة التي نفذها فلسطيني عصر اليوم الثلاثاء في مدينة بئر السبع والتي قتل فيها 4 إسرائيليين.

  

وعبر حسابه على منصة تويتر، كتب النائب أيمن عودة: "قرأت بصدمة عن الحادث الإجرامي في بئر السبع، العنف ليس طريقنا وعلينا إدانته بشدة، قلبي مع أهالي القتلى".

واستنكرت النائبة عايدة توما عملية بئر السبع، حيث قالت: "أشجب المساس بالمواطنين الأبرياء في بئر السبع وأتمنى الشفاء للجرحى وتعازي لعائلات القتلى.. هذه ليست طريق الجمهور العربي بشكل عام وفي النقب بشكل خاص في نضاله العادل ضد القمع المستمر.. أحذر من التحريض العنصري ومن استغلال الجريمة هذه لتشريع إقامة مليشيا عنصرية لتطارد العرب".

وأدانت القائمة العربية الموحدة العملية التي أسفرت عن استشهاد المنفذ برصاص الشرطة الإسرائيلية، حيث قالت في بيان أصدرته مساء اليوم: "ندين بشدة العملية الإجرامية في بئر السبع، ونبعث التعازي لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وعصر اليوم الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن استشهاد فلسطيني بعد أن أطلق مستوطن النار نحوه، ومقتل 4 إسرائيليين بعد تعرضهم للطعن والدهس في مدينة بئر السبع، حيث باشرت القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط ومطاردة في محيط مكان العملية ببئر السبع، فيما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يشارك في التحقيقات التي تجري حول عملية الطعن والدهس في بئر السبع.

  

أفاد مراسل الجرمق الإخباري بأن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” اقتحمت مساء اليوم قرية منفذ عملية الطعن، موضحًا أن القوات الإسرائيلية اقتحمت حي 4 بقرية حورة بالنقب، وتوجهت إلى منزل منفذ عملية الطعن وأحاطت منزله من كل الاتجاهات، وأن الطائرات الإسرائيلية تحوم في أجواء المنطقة.

  

وأفادت مصادر لـ الجرمق أن قرية حرة محاصرة بالكامل، مشيرًا إلى أنه شبه مستحيل الدخول أو الخروج من القرية في الوقت الحالي بسبب الانتشار الكبير لعناصر القوات الإسرائيلية في القرية.

  

ومنذ نحو أسبوع كشفت وسائل إعلام عبرية عن تأسيس مجموعة من المستوطنين لمليشيات مسلحة حملت اسم الجندي القتيل “برئيل شموئيلي” على حدود قطاع غزة قبل نحو 10 أشهر، موضحةً أن الميليشيا تستهدف الفلسطينيين في النقب، وذلك في ظل الهبات الشعبية التي اندلعت في الفترة الأخيرة رفضًا لعمليات تجريف أراضي النقباويين وتحريشها لتنفيذ مشاريع استيطانية فيها.

وقبل يومين هاجمت مليشيا “برئيل” فلسطيني من مدينة رهط، واعتدت عليه بالعصي والغاز المسيل للدموع ما تسبب بدخوله المستشفى، حيث توجهت عناصر الشرطة الإسرائيلية إلى المستشفى محاولةً إقناعه بإغلاق الملف وعندما رفض قامت باعتقاله.

وفي الأمس القريب، اعتدت عناصر ميليشا “بارئيل” التي شكلها المستوطنين مؤخرًا بالنقب على فلسطينيين قرب قرية بيرهداج بالنقب، ليكون هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.

وأكدت قيادات ونشطاء لـ الجرمق على ضرورة البدء بتشكيل لجان فلسطينية من أجل حماية القرى والبلدات بأراضي48 من مليشيا ““بارئيل”، حيث شددوا على ضرورة أن يقوم الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداء من هذه المليشيا على الفور بتصوير الحدث أو فتح كاميرا الفيديو حتى وإن احتوى على الصوت فقط دون وجود صورة، حيث يوفر ذلك أكبر قدر ممكن من المواد التي يمكن تقديمها كدليل للمحكمة.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر