الهيئة الوطنية لدعم الفلسطينيين بأراضي48: "تشكيل ميليشيا من المستوطنين هي دعوة صريحة لارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين"


  • السبت 19 مارس ,2022
الهيئة الوطنية لدعم الفلسطينيين بأراضي48: "تشكيل ميليشيا من المستوطنين هي دعوة صريحة لارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين"

اعتبرت "الهيئة الوطنية  لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل" تشكيل "ميليشيات إرهابية وعصابات صهيونية مسلحة وعصابات إرهابية تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني بأراضي48 بمثابة دعوة صريحة لقتل الفلسطينيين وحمل السلاح ضدهم.

وقالت "الهيئة الوطنية لدعم الفلسطينيين بالداخل المحتل" في بيان أصدرته إن تشكيل مثل هذه الميليشيات الإرهابية بحماية شرطة الاحتلال وبإشراف الحكومة اليمينية المتطرفة بزعامة الإرهابي بن غفير هي دعوة صريحة وواضحة لاستهداف أبناء شعبنا وهي تحريض على حمل السلاح بهدف القتل والإرهاب والتخريب المتعمد في محاولة لتهجير أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم في الداخل المحتل؛ خاصة في النقب الصامد".

وتوجهت الهيئة الوطنية إلى المجتمع الدولي مطالبةً إياه بالتدخل الفوري لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي48 من الميليشيات التى تهدد بتفجير الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه ومن الممكن أن يؤدي إلى مواجهات دموية غير مسبوقة".

واعتبرت الهيئة أن سماح الحكومة الإسرائيلية بتشكيل هذه المليشيات يعتبر جريمة ومشاركة فعلية لقادة الحكومة الإسرائيلية في التخطيط والتنفيذ لارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين بأراضي48، مضيفةً، "هذا يستدعي مواجهة هذه السياسات العنصرية من قبل مؤسسات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية".

وأضاف الهيئة في بيانها، "جماهير شعبنا في الداخل المحتل وفي كل مكان لن تستسلم لهذه التهديدات وستواجه بكل قوه أية اعتداءات على أبناء شعبنا وممتلكاتهم وستدافع عن مدنها وقراها مهما كلف ذلك من ثمن.. شعبنا قادر على إفشال هذه المؤامرات والتصدي لها، وسيكون مصيرها كما مصير عصابات المستوطنين الأخرى التي فشلت في إرهاب شعبنا وترحيله عن أرضه ومن وطنه".

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت أمس الجمعة عن تأسيس مجموعة من المستوطنين لمليشيات مسلحة حملت اسم الجندي القتيل “برئيل شموئيلي” على حدود قطاع غزة قبل نحو 10 أشهر، مشيرةً إلى أن هذه المليشيات تستهدف الفلسطينيين في النقب، وذلك في ظل الهبات الشعبية التي اندلعت في الفترة الأخيرة رفضًا لعمليات تجريف أراضي النقباويين وتحريشها لتنفيذ مشاريع استيطانية فيها.

ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية فقد تمكنت المليشيا المسلحة التي أطلقت على نفسها “سرية برئيل” من جمع 150 ألف شيكل لشراء عتاد لعناصرها، حيث يقوم السرية الضابط السابق في شرطة إسرائيل كوهين ألموغ.

وقالت الصحيفة إن هذه السرية تحظى بدعم حزب “عوتصماه يهوديت” الذي يترأسه عضو الكنيست الإسرائيلي ايتمار بن غفير وبدعم من الشرطة الإسرائيلية وبلدية بئر السبع.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإنه من المقرر أن يتم الإعلان عن المؤتمر التأسيسي للسرية المسلحة يوم الأحد المقبل في الوقت الذي لم تعلن الشرطة عن رفض المؤتمر أو اتخاذ أية إجراءات بحق المشاركين فيه بالرغم من امتناعها عن المشاركة فيه.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر