أحرق مجهولون الليلة الماضية المجمع الرياضي الجديد غرب بلدة دبورية، حيث ألحقت النيران أضرارًا في المبنى والبنية التحتية وتمديدات الكهرباء.

واستنكر رئيس المجلس المحلي في دبورية زهير يوسف هذا العمل، حيث وصفه باللئيم الذي يهدف للنيل من أهم مبنى عام يُبنى في البلدة وفي المجتمع الفلسطيني في الـ48.

وأكد في حديث للجرمق على أن المجلس يعمل منذ 3 سنوات على بناء المجمع الرياضي على مساحة 5 دونمات، حيث يشمل المجمع بركة سباحة وملعب للأطفال وقاعة رياضية، مشيرًا إلى أن الملعب لم يتعرض طيلة 3 سنوات لأي ضرر.

وأشار إلى أنه صباح اليوم تفاجأ أهالي البلدة أن أحد المجهولين دخل إلى المبنى وقام بإشعال النيران في المبنى حيث وضع الجاني الإطارات والبنزين وأشعل النيران وسط العمارة، قائلًا إنه لو لم تحتوِ العمارة على أجهزة لكشف الحريق لاحترقت بالكامل وأصبحت بحاجة للهدم.

وتابع يوسف للجرمق أن الهدف من إحراق المبنى هو إلحاق الضرر بهذا المشروع بالتحديد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المؤسسات التابعة للمجلس في البلدة ولكن استهداف المجمع الرياضي هو عمل دنيء يهدف لإزعاج أهالي البلدة الذي ينتظرون افتتاحه بعد شهر رمضان المبارك.

ولفت يوسف للجرمق إلى أن مشروع المجمع الرياضي هو الوحيد من نوعه في المجتمع الفلسطيني في الـ48، مشيرًا إلى أنه كلّف ما قيمته 35 مليون شيكل.

وأشار إلى أن المبنى كان بمرحلة التشطيب وإنهاء بعض التمديدات البسيطة فيه، لافتًا إلى أن الأضرار تتعدى 3 مليون شيكل لأن من قام بالفعل تعمد أن يضع الإطارات المشتعلة في أماكن حساسة مثل المصعد الكهربائي ولوائح الكهرباء والمكيفات.

وقال للجرمق إن الدخان والنيران التهمت سقف المبنى الذي يحتوي على جميع التمديدات الكهربائية والمواسير، حيث أصبحت جميعها بحاجة لتغيير.

وأكد على أنه سيتم العمل ليلًا نهارًا كي يُعاد المجمع الرياضي لما كان عليه وليتم افتتاحه في الموعد المحدد دون تأخير.

رابط مختصر

اترك تعليق