أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين عن عودة التحريش وتجريف أراضي الفلسطينيين في النقب قريبًا وذلك إستكمالًا لما بدأته "دائرة أراضي إسرائيل" و الكيرن كييمت منذ حوالي شهرين.

وفي وقتٍ سابق، شرعت الآليات الإسرائيلية والكيرن كييمت بتجريف أراضي الفلسطينيين في قرية سعوة الأطرش وأراضي نقع بئر السبع تمهيدًا لعمليات مصادرة الأراضي لمنع توسع القرى الفلسطينية في النقب والحد من مسطحاتها.

وفي السياق، حذرت لجنة التوجيه العليا في النقب من عودة تجريف الأراضي وتحريشها وذلك في أعقاب قرار وزير الإسكان الإسرائيلي إلكين.

وقالت اللجنة إن استمرار سياسة الفصل العنصري المتمثلة بهدم البيوت وتهجير قرى فلسطينية بأكملها وتجريف وتحريش أراضي الفلسطينيين لمحاصرة ومصادرة إمكانية تطور المجتمع الفلسطيني النقباوي وفي المقابل إقامة تجمعات سكنية لليهود والقادمين الجدد من أوكرانيا وروسيا في الحيز الجغرافي المخصص للفلسطينيين سيؤدي إلى انفجار الوضع والحكومة بسياستها العنصرية والغبية تتحمل المسؤولية.

وأضاف البيان "إننا نواجه أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل حيث أن الحكومات اليمنية السابقة كانت تواجه معارضة من أحزاب اليسار والأحزاب العربية إلا أن هذه حكومة يمنية مدعومة من أحزاب اليسار وبشرعية عربية وتواجه معارضة من اليمين".

وأضاف البيان، ان كل حزب يدعم هذه الحكومة وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين من هدم بيوت وتحرش أراض هو شريك في جرائمها.

كما أكدت لجنة التوجية على أنها ستعمل على إفشال هذه المخططات من خلال النضال الشعبي القانوني والوحدوي كما السابق.

ولفتت إلى أن الرد على تصريحات إلكين هو من خلال المشاركة الواسعة في مهرجان يوم الأرض الخالد بتاريخ 26/3 الساعة 15:00 في قرية سعوة الصمود لإفشال كل مخططات التهجير والتطهير العرقي.

رابط مختصر

اترك تعليق