مسؤول إسرائيلي يحذر من اشتعال الأحداث خلال شهر رمضان القادم

أفادت مصادر إعلام عبرية أن مسؤول في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" حذر من احتمال اشتعال الأحداث خلال شهر رمضان القادم.
وقال موقع "واينت" العبري إن رئيس جهاز "الشاباك" "رونين بار" حذر من احتمال اندلاع مواجهات وأحداث خلال شهر رمضان القادم عقب زيارة نفذها إلى واشنطن والتقي خلالها مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "كريستوفر راي" حيث ناقشوا خلال اللقاء عدة ملفات أمنية.
وأضاف موقع "واينت"، “يعدّ هذا الشهر مقدسًا عند المسلمين، ويتداخل مع عيد الفصح اليهودي، ويخشى المسؤولون الأمنيون من تصاعد التوترات في القدس مع وجود أعداد كبيرة من المصلين في المدينة”.
وقال قائد حرس الحدود "أمير كوهين" في مقابلة مع القناة 14: "المعركة القادمة في الداخل المحتل ستكون أكثر تصعيدًا وقوة، ومع هجمات فلسطينية أشد بأسلحة خطيرة، وهناك تصعيد محتمل في المستقبل القريب".
ومنذ مطلع العام، زادت حدة المواجهات بين الفلسطينيين بأراضي48 وعناصر القوات الإسرائيلية في أعقاب عمليات التحريش والتجريف التي انتهجتها السلطات الإسرائيلية في النقب تمهيدًا للاستيلاء على الأرض، حيث تلى ذلك محاولات تهجير الأهالي من منازلهم بحي الشيخ جراح، ما أدى لاشتعال الأحداث واندلاع عدة مواجهات مع القوات الإسرائيلية اعتقل على خلفيتها عشرات الشبان بينهم قاصرين.
وأكد محللون وقيادات من أراضي48 لـ الجرمق على أن الحالة السياسية الراهنة في فلسطين قد تؤدي إلى اندلاع هبة جديدة في شهر رمضان القادم، لا سيما وأن مسببات الهبة السابقة والتي تتمثل في الاعتداءات على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ومدينة القدس لم تتغير ولا تزال قائمة.
وقال نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح إبراهيم أبو جابر في حديثه مع الجرمق إن العديد من المناطق بأراضي48 تعتبر مناطق ساخنة وقد تؤدي لانفجار الأحداث في الأيام المقبلة، وتابع، “يوجد أحداث ساخنة في النقب في الوقت الجاري.. إذا حصل استفزاز من طرف الإسرائيليين وارد جدًا أن يحصل ما حصل في شهر مايو الماضي.. يوجد عمليات هدم في الطيرة وكفر قاسم والنقب إذا تطور هذا الأمر فمن الممكن أن تتدحرج الأوضاع رويدًا رويدًا وأن نشهد مواجهات بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي”.