حمل حزب الوفاء والإصلاح السلطات الإسرائيلية مسؤولية انتشار السلاح في أراضي48 الذي تسبب بمقتل الشابة رزان عباس من بلدة كفر كنا ليلة الثلاثاء أثناء تواجدها في غرفتها بعد أن اخترقت الرصاصة نافذة الغرفة.

وتابع الحزب في بيان أصدره اليوم، "نُحمّل المؤسسة الإسرائيلية ممثلةً بشرطتها كامل المسؤولية عن فوضى انتشار السلاح وإشاعة العنف في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل لا سيما وأن أكثر السلاح المذكور مصدره معسكرات الجيش الإسرائيلي، كما صرح بذلك أكثر من مسؤول إسرائيلي، وكان آخر الضحايا الطالبة رزان عباس من كفركنا".

وتوجه حزب الوفاء والإصلاح عبر بيانه إلى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده مطالبًا إياه بـ التنبه لما يدور حوله، مضيفًا، "يجب العمل على سد الثغرات وإصلاح الأحوال لتفويت الفرصة على أي متربص بنا، وتغليب لغة الحوار والتسامح فيما بيننا، فدماء شعبنا غالية".

واستنكر بيان حزب الوفاء والإصلاح ولوغ السلطات الإسرائيلية بدماء الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ منتصف أيار وحتى اليوم اغتال وأعدم الاحتلال الإسرائيلي العشرات من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني والقدس والضفة، ولا يزال مستمرًا في ظلمه".

وفي بيان آخر، أدان الوفاء والإصلاح ما قامت به عصابة "تدفيع الثمن" صباح اليوم الأربعاء في قرية جلجولية من إعطاب إطارات عشرات المركبات التابعة لمواطني القرية وخط عبارات عنصرية معادية للعرب على بعضها.

وتابع، "لقد ازدادت جرائم هذه الحركة الإرهابية ضد أبناء مجتمعنا دون رادع قانوني ولا أجرائي من قبل السلطات الإسرائيلية، لا بل يُلاحظ ازدياد وتيرة القمع البوليسي وهدم المنازل والملاحقات السياسية والظلم الاجتماعي في حق مجتمعنا، لكنهم رغم ذلك لن يروا منا إلا تمسكاً بثوابتنا ووحدتنا الوطنية".

رابط مختصر

اترك تعليق