مسيرة أسبوعية وغرس أشجار..لجنة التوجيه العليا في النقب تُعد برنامجًا نضاليًا ضد سياسة هدم المنازل وحراثة المزروعات

قررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب تصعيد فعالياتها النضالية ضد جرائم حرث المزروعات وهدم المنازل في النقب، من خلال تعزيز التظاهرات الأسبوعية وإعداد حملة إعلامية لفضح ممارسات السلطات الإسرائيلية والعديد من الخطوات الأخرى.
وأكدت اللجنة على أن الفعاليات ستتمثل بتعزيز النضال الجماهيري من خلال الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية على مفترق راهط مفرق السقاطي، كما دعت اللجنة إلى حملة غرس أشجار واسعة في المناطق المستهدفة عشية يوم الأرض الخالد.
وقالت اللجنة إنه من ضمن الفعاليات أيضًا إعداد حملة إعلامية تفضح ممارسات الفصل العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، وتنظيم زيارات لسفراء الدول المؤثرة لإطلاعهم على الممارسات العنصرية والتي تشكل انتهاك لكل المواثيق الدولية حول الحق في المسكن والملكية.
كما دعت اللجنة إلى اعتماد التخطيط البديل المهني لمواجهة المخططات السلطوية، وفتح باب اللجنة للمثلين من كل القرى مسلوبة الاعتراف لأخذ دورهم في النضال الشعبي.
ولفتت اللجنة إلى أنها ستقوم بافتتاح مقر دائم للجنة التوجيه لتقديم الاستشارة والتوجيه المهني للفلسطينيين في النقب، كما ستقوم بدعم أصحاب المنازل المهددة بالهدم والمتضررين من عملية حراثة المحاصيل الزراعية.
وجاءت هذه القرارات عقب اجتماع موسع عقدته اللجنة في قرية أم إبطين بحضور ممثلين عن القرى مسلوبة الاعتراف، حيث ناقشت اللجنة المخططات السلطوية متمثلة بحراثة المحاصيل الزراعية، وهدم المنازل وتهجير قرى بأكملها في الزرنوق ووادي القرين وإقامة مستوطنات يهودية لقطع التواصل بين القرى الفلسطينية ومحاصرتها والحد من إمكانية تطورها مستقبلًا.