قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير أيهم كممجي وإياد جرادات يعيشان ظروفًا حياتية مأساوية في السجون الإسرائيلية.

ونقلت الهيئة تفاصيل اعتقال الأسيرين كممجي وجرادات حيث أوضحت أنه الأسير كممجي أحد أسرى نفق الحرية محتجز حاليًا في سجن “أيالون” حيث نُقل إليه قبل حوالي 3 أسابيع بعد أن كانت يقبع في عزل “هليكيدار”.

وأضافت الهيئة أن الأسير كممجي يقبع بزنزانة ضيقة تفتقر إلى المقومات الآدمية، معزول عن العالم الخارجي بدون أدوات كهربائية، ولا زالت العقوبات مفروضة بحقه كرفاقه الخمسة الآخرين، فهو محروم من زيارة ذويه ومن الكانتينا، ولا يوجد أي تواصل مع الخارج إلا عن طريق زيارة محامي الهيئة.

وأشارت الهيئة أن الأسير كممجي يشتكي من مشاكل حادة في الظهر وخلع في الكتف، وفي كل مرة يتم نقله من سجن إلى آخر يعاني الأمرين وذلك بسبب تقييد السجانين ليديه إلى الخلف، مضيفة أن التقييد بهذا الشكل يُسبب له أوجاع حادة بجسده، وفي كل مرة يتم نقله يطلب الأسير كممجي التحدث لمدير السجن لشرح وضعه الصحي ليتم السماح له بتقييد يديه للأمام وليس للخلف.

وقالت الهيئة فيما يتعلق بالأسير إياد جرادات (38 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين، فهو محتجز داخل زنازين سجن "مجدو"، حيث كان يقبع في السابق في عزل "أوهليكيدار"، وقبل ثلاثة أسابيع نُقل إلى مجدو.

ولفتت الهيئة أن الأسير جرادات يقبع بذات الزنزانة ذات المساحة الضيقة برفقة الأسير علي أبو بكر، فكلا الأسيرين تم تقديم لوائح اتهام بحقهما بتهمة مساعدة الأسرى الستة على انتزاع حريتهم من "جلبوع".

رابط مختصر

اترك تعليق