زار وفد نسائي من قرى زلفة وسالم ومن أم الفحم مقبرة القسام في بلد الشيخ بحيفا لتعزيز التواجد الفلسطيني في المقبرة رفضًا لمخططات تجريفها وإقامة عمارات ومنشآت فوق مقابرها وعلى أراضيها.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من زيارات الوفود التي تتجه لمقبرة القسام منذ 3 أشهر لتكثيف التواجد الفلسطيني ومنع السلطات الإسرائيلية بمتابعة مخططها في الاستيلاء على أرض المقبرة أو تسييجها.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد دخلت المقابر الأسبوع الماضي وبدأت بأعمال تسييج وتجريف في القرية، حتى تصدى لها بعض الشبان وأخرجوا الجرافات الإسرائيلية من المقبرة، حيث بدأت مجموعات الحراسة ليلًا ونهارًا تتواجد في المقبرة لحمايتها.

وتقول إحدى السيدات اللواتي زرن المقبرة اليوم الثلاثاء، "أتينا إلى مقبرة القسام ولخيمة التضامن مع قضايا أمتنا لأننا جسد واحد وهدفنا وهمنا واحد..وهذه رسالة إلى من يريد أن يجتثنا من أرضنا أننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".

وتابعت، "لن نسمح لأحد أن يمس ذكرة تراب من مقبرة القسان الغسلامية وهي أرض وقفية وهي جزء من عقيدتنا وأوقافنا خط أحمر".

وأكدت على أن المؤسسة الإسرائيلية يجب أن تعلم بأن الفلسطينيين سيقفون بوجهها في كل موقف تحاول أن تظلم فيه أهل البلاد أو تحاول أن تجتثهم من أرضهم.

رابط مختصر

اترك تعليق