رفض بريطاني واسع لزيارة عضو الكنيست سموتريش للجالية اليهودية في بريطانيا..ومطالبات بمغادرته البلاد


  • الأحد 13 فبراير ,2022
رفض بريطاني واسع لزيارة عضو الكنيست سموتريش للجالية اليهودية في بريطانيا..ومطالبات بمغادرته البلاد

قالت صحيفة "ميدل إيست أي" إن زيارة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش لبريطانيا لاقت رفضًا واسعًا من مجلس النواب اليهودي في بريطانيا "الجالية اليهودية" ومن الحكومة البريطانية ومن منظمات حقوقية فلسطينية وإسلامية.

ودعت هذه المنظمات لطرد عضو الكنيست سموتريش، حيث قالت صحيفة "الميدل إيست أي" في تقرير ترجمه موقع الجرمق الإخباري إن مجلس النواب اليهودي في بريطانيا أكد على أن حليف نتنياهو أي "سموتريش" غير مرحب به في بريطانيا حيث يقوم سموتريش في جولة بالمملكة المتحدة وفرنسا خلال سعيه لحشد الدعم في المجتمعات اليهودية ضد مخططات الحكومة الإسرائيلية لتسهيل اعتناق اليهودية.

وأشار التقرير إلى أن سفيرة "إسرائيل" لدى المملكة المتحدة تسيبي هوتوفلي كانت قد شاركت في مؤتمر عام 2019 إلى جانب سموتريش طالبت فيه بضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها وذلك خلال مؤتمر تحدثت فيه إلى جانب سموتريش خلال مؤتمر في إحدى مستوطنات الضفة الغربية.

ووفقًا للصحيفة، فقد صرّح مجلس النواب مطلع هذا الأسبوع أن سموتريش وهو الحليف السياسي لرئيس الوزراء السابق نتنياهو أنه غير مرحب به في بريطانيا كما أدان المجلس بعض آرائه التي وصفها بالبغيضة ودعى اليهود البريطانيين لطرده.

وبحسب الصحيفة فإن مجلس النواب البريطاني الذي يعتبر نفسه "صوت الجالية اليهودية في المملكة المتحدة" في تغريده له باللغة العبرية قائلاً: "عد إلى الطائرة يا بتسلئيل وتذكر أنها وصمة عار إلى الأبد".

وقالت الصحيفة أن كلًا من سموتريش وهاتوفلي كانا عضوين في الكنيست منذ عام 2015 وعضوين في حكومة نتنياهو الائتلافية، وشغلت هاتوفلي منصب نائب وزير الخارجية الإسرائيلية كما شغل سموتريش منصب وزير النقل الإسرائيلي حتى عام 2019.

"النكبة كذبة"

وتابعت الصحيفة أن هاتوفلي عينت كسفير لإسرائيل في لندن في أغسطس 2020، وسبق أن تعرضت للانتقاد بسبب تعليقاتها التي أدلت بها على حدث إلكتروني نظمه مجلس النواب البريطاني والذي وصفت فيه النكبة - تهجير 700.000 فلسطيني في العصر الحديث في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 على أنها "كذبة كبيرة".

وقالت الصحيفة إن هاتوفلي كانت من الداعميين الرئيسيين للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكما وصفت نفسها بأنها "متدينة يمينية".

وتابعت الصحيفة أن المبعوث الإسرائيلي والجماعات اليهودية انتقدت التعليقات "العنصرية" على النكبة، وكما دعت هاتوفلي لضم الضفة الغربية بأكملها في مؤتمر سبتمبر 2019 الذي أقيم في مستوطنة كاديم بالضفة الغربية، قائلة: "حان الوقت لذلك".

ولفتت الصحيفة  إلى أن سموتريش قال في المؤتمر عام 2019 أن تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات هي خطوة "خطيرة" وأن "السيادة على المستوطنات الإسرائيلية هي خطوة مغرية ولكن تتخلى عن معظم الأرض، حيث هناك بيان واضح مفاده أن بقية الأرض ليست لنا وهذا خطير لأنه يعادل 95% من الأرض."

وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية وجهت دعوات لمنظمات حقوقية فلسطينية وجماعات يهودية ومنظمات إسلامية لطرد سموتريش منذ قدومه لبريطانيا يوم الأربعاء.

أسلوب العنصرية والتحيز

ووجهت الحكومة البريطانية دعوات من منظمات حقوقية فلسطينية وجماعات يهودية ومنظمات إسلامية لطرد سموتريش منذ قدومه يوم الأربعاء.

وأضافت الصحيفة أنه في مقابلة مع أخبار i24 الإسرائيلية يوم الخميس، كرر مايكل فيغي، الرئيس التنفيذي لمجلس النواب البريطاني، انتقاد منظمته لسموترتيش، مشيرًا إلى حملتها ضد معاداة السامية والصهيونية والعنصرية.

وأضاف فيغير: "لكي نعزز المصداقية في هذه الحملات ضد الكراهية وضد إسرائيل واليهود، علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا وعلينا أن نتحلى بالنزاهة ولا نسمح بالتطبيع أو إضفاء الشرعية على الأراء المخزية لعضو الكنيست سموتريش".

وقال، "يجب أن يكون الرد على معاداة السامية بأن إسرائيل قوية وآمنة ويمكنها أن تبرر النظرة الصهيونية وانتماء إسرائيل لأرض إسرائيل وللشعب اليهودي بأكمله." 

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر