طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت بنقل الأسير الذي يعاني من مرض السرطان ناصر أبو حميد إلى المستشفى وتوفير العلاجات الطبية اللازمة له.

وحذرت الهيئة في بيان لها من مخاطر وجود أبو حميد حاليًا في عيادة سجن الرملة، بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية التي تتطلبها متابعة حالته الصحية، موضحةً أنه لا يزال فاقدًا للقدرة على استخدام أطرافه ويستخدم كرسيًا متحرّكًا في التنقّل، وهو بحاجة لمساعدة دائمة لتلبية احتياجاته اليومية.

وشدد الهيئة في بيانها على ضرورة إعادة الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى بدلًا من وجوده في عيادة سجن الرملة، محملةً مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير.

واعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نقل الأسير الذي يعاني من مرض السرطان ناصر أبو حميد من مستشفى "برزلاي" يوم الثلاثاء الماضي قرار لإعدامه، حيث قالت: "حان الوقت الحقيقي للإفراج الفوري عنه ووقف قتله".

وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر سابقًا  إن شقيقه تعرف عليه لكنه لم يتمكن من الحديث معه؛ لأنه قد يكون فقد القدرة على الكلام.

وأكد نادي الأسير في بيان سابق له على أن المرحلة التي وصل إلها ناصر نتجت عن سياسات “ممنهجة” واجهها خلال سنوات اعتقاله منذ عام 2002، موضحًا أن مجموع سنوات اعتقال أبو حميد وصلت إلى 33 عامًا، وهو محكم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا.

رابط مختصر

اترك تعليق