أبناء البلد: "سنستمر بالتواصل مع شعبنا الفلسطيني إنه حقنا المقدس ولن نتنازل عنه مهما كلف الثمن"


  • الأربعاء 26 يناير ,2022
أبناء البلد: "سنستمر بالتواصل مع شعبنا الفلسطيني إنه حقنا المقدس ولن نتنازل عنه مهما كلف الثمن"

أكدت حركة أبناء البلد على أن النشطاء في أراضي48 سيستمرون في التواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني رغم كل الملاحقات السياسة التي طالت مؤخرًا الناشطة في حراك حيفا سمية فلاح بتهمة "التواصل مع عميل أجنبي".

وقالت الحركة في بيان لها: "نبلغ قادة دولة الاحتلال والاستيطان الابارتهايد والملاحقات أننا سنستمر بالتواصل مع شعبنا الفلسطيني وقياداته وحاضنتنا العربية من المحيط الى الخليج والتواصل مع كل أحرار العالم مناهضي الاستعمار والصهيونية والرجعية العميلة والمطبعة حتى لو اعتبرتم كل هؤلاء عملاء أجانب.. إنه حقنا المقدس ولن نتنازل عنه مهما كلف الثمن".

وطالبت حركة أبناء البلد السلطات الإسرائيلية بإقاف الملاحقات السياسية المخابراتية ضد الناشطة في حراك حيفا سمية فلاح، وإغلاق جميع ملفات في المحاكم الإسرائيلية، مضيفةً، "أنتم وأنتم فقط عملاء الاستعمار الأجانب على هذه الأرض.. إنها أرضنا ووطننا الذي نستحق عليه الحياة".

وتابع البيان، "جيش السايبر المخابراتي الصهيوني يخوض حربًا عبثية تجسسية وانتقائية على كل الجبهات العالمية والجبهة الفلسطينية بشكل شامل.. الشغل الشاغل لهذا الجيش الخفي والمفضوح في الآونة الأخيرة هو ملاحقة نشاطات وهواتف وصفحات التواصل الاجتماعي  لرفيقات ورفاق من الحركة الوطنية، أبناء البلد وشباب الحراكات الوطنية والمدافعين عن نقبنا الاشم في الداخل المحتل عام 48 والقدس والضفة الغربية وغزة والشتات".

وأضاف، "لقد وصل بهم الأمر اعتبار  تنظيم عالمي مثل ال( بي دي اس ) تنظيمًا إرهابيًا.. يمكن أن يتعرض كل من يتواصل معه إلى تهمة (العميل الأجنبي).. فما بالكم بالفصائل الفلسطينية المصنفة إسرائيليًا كتنظيمات إرهابية والناس لا تعلم إلا في التحقيق.. التنظيمات التي لم يبق أحد داخل الـ48 إلا  والتقى بعناصرها وقياداتها.. وبحسب (الروشيته) المخابراتية يستطيعون حبس نصف فلسطينيي الداخل بتهمة علاقة مع عميل اجنبي".

وأردف، "الأنكى من ذلك أن الناشطين في الداخل يتفاعلون مع كل الإعلاميين والسياسيين والمفكرين في العالم العربي ويشاركون في ندوات عالمية مباشرة أو عبر خدمة الزووم حول مختلف القضايا، وهؤلاء جميعهم ينتمون لفكر او أحزاب جميعها تصب في معسكر مقاومة الاحتلال الصهيوني ويتم تبادل الآراء والمشاريع السياسية في المنطقة معهم.. فهل هؤلاء عملاء أجانب! وممنوع الحديث معهم !! إلى هنا وصلت فاشيتهم أو جبنهم ورعبهم!".

وأشارت حركة أبناء البلد في بيانها إلى أن لائحة ملاحقة النشطاء والقيادات الميدانية والسياسية باتت طويلة، مضيفةً، "الملاحقات طالت كل مناضل من التيارات التي ترفض الاحتلال الصهيوني وشرعنته وتدافع عن فلسطين والاقصى والنقب والمدن المختلطة والمثلث والجليل دون مساومة وبكل الوسائل الشعبية الممكنة والاعلامية التعبوية.. إنه جمهور الاستهداف والملاحقة الأساسي".

وقالت الحركة: "إننا لا نجد دولة واحدة فاشية  في العالم على هذا النحو من الإرهاب الفكري والسياسي والإعلامي ناهيك عن الإرهاب الأمني الذي يمارس ضد أبناء شعبنا الذين يتم قتلهم بدم بارد لمجرد الاشتباه بهم على حواجز الاحتلال.. كادراتنا وكوادرنا الذين تعرضوا للتحقيق والاعتقال البيتي مؤخرًا وعلى رأسهم سمية فلاح التي وصلت بالعلم درجة عالية ومميزة ،بحيث لا يريدونها أن تتقدم  لم ولن تركع للفاشية الصهيونية.. فقد تمرسوا بالنضال والملاحقات والتحقيق وخرجوا اصلب واوعى وأشد تصميمًا على الاستمرار في خدمة العلم الفلسطيني وكل ما يمثله، فهذا وطننا الذي لا نقبل وطنًا سواه ودولة المستوطنين الطارئين دولة بن جفير وسمودريج وجيش مخابراتهم العام والسايبري لن يتمكنوا من  النيل من هذا الشعب الأبي المناضل والصابر مهما طال ليل الاحتلال".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر