مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين يطلقون حملة لدعم معتقلي هبة النقب


  • الثلاثاء 18 يناير ,2022
مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين يطلقون حملة لدعم معتقلي هبة النقب

أطلقت مجموعة من الأخصائيين النفسيين والمعالجين الاجتماعيين حملة لدعم معتقلي هبة النقب نفسيًا واجتماعيًا في ظل الاعتداءات والاعتقالات التي تعرض لها عشرات الشبان والفتيات والقاصرين خلال مواجهات اندلعت احتجاجًا على عمليات التجريف والتحريش في منطقة نقع السبع.

متى انطلقت؟

وتقول المتطوعة في مبادرة الدعم القطري للمعتقلين وعائلاتهم هتاف الهزيل إن المبادرة ليست وليدة هذه الهبة، حيث كانوا قد أطلقوا المبادرة خلال هبة الكرامة في شهر مايو الماضي لدعم المعتقلين في ذلك الحين.

وتشير الهزيل في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أنه جرى إعادة العمل على تفعيل حملة الدعم القطري للمعتقلين وعائلاتهم بعد الهبة الأخيرة في النقب لما سيكون لها من تأثير إيجابي على المعتقلين لا سيما أن بينهم عدد كبير من القاصرين.

تفاصيل المبادرة..

وتلفت الهزيل إلى أن الأفراد الذين يعملون ضمن الحملة هم متطوعون وأخصائيون في علم نفس والمعالجة الاجتماعية، إلى حانب طلاب علم نفس وعلم الاجتماع.

وتوضح الهزيل أنه يجري متابعة المعتقلين لتقديم العلاج النفسي اللازم لهم، مضيفةً، "لا يوجد طفل في العالم يتعرض لما تعرض له القاصرون في النقب ويبقى دون علاج نفسي.. تعرضوا للاعتداء والاعتقال والتحقيق".

وتلفت إلى أنه العمل ضمن الحملة يشمل تنفيذ زيارات لعائلات المعتقلين لفهم تفاصيل اعتقال نجلهم والتقديم الدعم الاجتماعي لهم، وتعريفهم على المسار القضائي لابنهم المعتقل.

وتضيف الهزيل في حديثها، "في هبة الكرامة رأينا كيف كان يؤثر الدعم الاجتماعي على الأهالي ويخفف عنهم ويشعرهم أننا جميعًا معهم.. وكثير من عائلات المعتقلين لا يعلمون كيف تسير الأمور القضائية لذلك نحن نتولى مهمة توضحه لهم".

وتتابع، "إحدى استرتيجيات الاحتلال هو تحويل نضالنا لعمل فردي بدلًا من جماعي.. ونحن نريد أن نقول للأهالي لستم وحدكم ونحن سنقف إلى جانبكم وندعمكم".

وتشير الهزيل في حديثها مع الجرمق إلى أن الفريق التطوعي ضمن حملة دعم المعتقلين وعائلاتهم يتواجد أيضًا إلى جانب العائلات وأبنائهم في المحاكم لتوفير الدعم النفسي لهم.

وتردف، "نقدم الدعم النفسي بسكل مجاني لأن بعض الأهالي لا يستطيعون أن يتكفلوا بميالغ الأخصائيين النفسيين لأبنائهم بعد خروجهم من السجون الإسرائيلية.. نفذنا عدد من الزيارات لعائلات المعتقلين ودرسنا معهم الخطوات القضائية القادمة وأوصلناهم بالجهات المناسبة من الفريق التطوعي".

وختمت الهزيل بالقول: "بطلب من الناس عدم تداول صور الأطفال المعتقلين والذين يتعرضون للاعتدا وألا تذكر أسماءهم لان لهم خصوصية وبجب احترامها".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر