مظاهرة يومية وجمع تبرعات.. لجنة التوجيه العليا تعلن عن برنامج لدعم معتقلي هبة النقب

دعت لجنة التوجيه العليا الفلسطينيين في أراضي48 للحشد والمشاركة في تظاهرة يومية أمام محكمة بئر السبع في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا تضامنًا مع معتقلي هبة النقب.
وقررت لجنة التوجيه القيام على حملة تبرعات لدعم المعتقلين والمحامين، مضيفةً، "نأمل تجاوب الأهالي بعد الإعلان عنها وبعد اتخاذ الترتيبات القانونية لذلك".
وطالبت لجنة التوجيه بإقامة لجنة تحقيق رسمية في تصرفات الشرطة الإسرائيلية بعد الاعتداءات والاعتقالات التي طالت العشرات في النقب بعد مواجهات وقعت مع الأهالي أثناء تصديهم لعمليات التحريش والتجريف بمنطقة نقع السبع، داعيةً لجنة المتابعة العليا لعقد اجتماع طارئ وتنظيم مظاهرة قطرية أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس.
وأعلنت اللجنة عبر بيانها أنها ستعقد اجتماعات أسبوعية كل يوم أحد الساعة 5 مساءً لمتابعة التطورات، مشددةً على ضرورة تخصيص خطبة الجمعة عن النقب وتنظيم وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة.
وتابعت، "قررنا توحيد النضال في النقب على المستوى القيادة والشعب لانتزاع الاعتراف بقرانا غير المعترف بها ووقف سياسة هدم البيوت ولا مكان للشرذمة والفرقة في هذه الفترة العصيبة.. وعقد مؤتمر صحفي في بيت سوكولوف لفضح الممارسات العنصرية الحكومية والشرطية ضد الفلسطينيين في النقب".
وأشارت اللجنة إلى أنها فتحت باب الانضمام للهيئة الإدارية العامة للجنة التوجيه العليا لكل من يرغب أن يكون شريكًا في النضال من أجل تحقيق مطالب اللجنة، وأضافت، "ندعو رؤوساء السلطات المحلية ، الأكاديميين، والإعلاميين، ورجال الأعمال لأخذ دورهم الهام كل من خلال موقعة للتصدي للممارسات العنصرية و لانتزاع حقنا في العدالة الاجتماعية.. وندعو النواب العرب في الكنيست سواء القائمة الموحدة والقائمة المشتركة لتوحيد الصفوف في دعم قضية النقب التي هي قضية العرب الاولى ويجب أن تكون موقع إجماع وأن يكون شعارنا جميعا النقب أولًا".
وحمّلت لجنة التوجيه عبر بيانها الشرطة الإسرائيلية مسؤولية إصابات المعتقلين بسبب قنابل الغاز والرصاص المطاطي الذي ألقته بين صفوف المتظاهرين في النقب، وتابعت، "الشرطة نفذت اعتقالات تعسفية.. نطالب بإقامة لجنة تحقيق في سلوكيات الشرطة العدائية العنصرية".
وأضافت، "عمليات الاستفزاز قد سبقت المظاهرة حيث تم اعتقال 86 شابًا خلال الاحتجاجات ضد عمليات التحريش والتجريف وبالرغم من أن المظاهرة مرخصة كانت الاستفزازات مستمرة منذ اللحظة الأولى وقد أكدت تصريحات الوزيرة شاكيد أن تفجير المظاهرة كانت بقرار مسبق و نوايا مبيته مع إدخال المستعربين داخل جمهور المتظاهرين واستخدام قوات عسكرية وليس فقط شرطية لفض المظاهرة".
وأكدت لجنة التوجيه على دعمها لقرار المحامين الذين يتابعون قضايا المعتقلين في النقب بمقاطعة جلسات المحاكم الإسرائيلية فيما لو استمر القضاة بالتعامل مع المعتقلين بشكل سياسي و"كأنهم خاتم مطاطي للشرطة".