إسرائيل تهين شاليط بذكرى مبادلته

في الذكرى العاشرة لصفقة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس المعروفة إسرائيليًا بصفقة شاليط وفلسطينيًا بصفقة وفاء الاحرار، صدر تصريح إسرائيلي فيه رأى فيه إسرائيليون نوعًا من الإهانة للجندي شاليط.
وتفجرت الحادثة مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وصف فيها الجندي شاليط الذي أُسر في عهده بأنه رفع يديه بدلًا من رفع سلاحه.
وهاجم أولمرت من كان يضغط من أجل صفقة تبادل لإستعادة شاليط بالقول إنها "فئة فقدت المعايير في طريقها لهذا الكم من الإخلاص، للاستغناء عن مصالح المجتمع الإسرائيلي من أجل إنقاذ جندي واحد، جندي رفع يديه، بدلاً من رفع سلاحه، علينا أن نقول هذا الكلام أخيرًا ولو لمرة واحدة".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أنجزت صفقة لتبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط تمت على مرحتلين، في المرحلة الأولى تم الإفراج عن 477 أسيرًا فلسطينيًا، أما المرحلة الثانية فأُفرج عن 550 أسيرًا استكمالًا للصفقة، وسبقهم الإفراج عن 19 أسيرًا في صفقة "الشريط المصور" قبلها بشهور.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 في عملية عسكرية أطلقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية آنذاك "الوهم المتبدد"، إذ استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء "جفعاتي"، بعد أن نجح المقاومون بالتسلل عبر نفق حفروه وباغتوا القوة الإسرائيلية.
وانتهت العملية في ذلك الوقت بمقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين بجروح وأسر شاليط، وتمكن المقاومون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة جدًا رغم التعزيزات الجوية الفورية في سماء قطاع غزة بعد أن أخرجوا شاليط من داخل دبابته.