أبو شحادة: الشرطة الإسرائيلية تتواطأ مع الإرهاب اليهودي وتحمي المجرمين

قالت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي والشرطة في ردٍ على استجواب النائب سامي أبو شحادة حول حيثيات التحقيق في ملف استشهاد الشاب موسى حسونة، الذي استشهد بتاريخ 11/5/2021 خلال أحداث هبة الكرامة، إن التحقيق لم ينته بعد في الملف وإنه لم تقدم أي لوائح اتهام ضد متهمين حتى الآن.
وعقب أبو شحادة على رد الشرطة ووزير الأمن الداخلي قائلًا: " لم نفاجئ من رد الشرطة على الاستجوابين الذين قدمناهما لوزير الأمن الداخلي بهدف ممارسات وتقاعس وتواطؤ الشرطة مع الإرهاب اليهودي في مدينة اللد أثناء هبة الكرامة".
وأكد أبو شحادة في تعقيبه على أنه حصل عشرات الاعتداءات من اليهود والمستوطنين على الفلسطينيين في مدينة اللد خلال أحداث هبة الكرامة، وتابع، "الشرطة شاركت في الاعتداءات على المواطنين بدلًا من حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم من قطعان المستوطنين، فهذا الجهاز كان وما زال يتعامل مع المواطنين العرب كأعداء وليس كمواطنين متساويين".
وشدد النائب سامي أبو شحادة على أنه سيستمر في رفع قضية وملف الشهيد حسونة أمام كافة الهيئات والجهات المحلية والدولية لفضح السياسات الإسرائيلية، وحتى تقديم المجرمين للمحاكمة.
وكان أبو شحادة قد توجه باستجواب لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي متسائلًا عن مجريات التحقيق في ملف استشهاد موسى حسونة، وحول التطور في تقديم لائحة الاتهام تجاه الفاعلين الذين قتلوا حسونة الذي كان في طريقه إلى بيته بعد انتهاء تظاهرة في اللد مناصرة للقدس.
ويذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين والفلسطينيين خلال شهر مايو الماضي، عندما هب الفلسطينيون في أراضي48 نصرةً للمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وغزة، حيث شنت "إسرائيل" حملة اعتقالات واسعة آنذاك طالت نحو 2500 فلسطيني قدم ضدهم أكثر من 250 لائحة اتهام.