نشطاء وقيادات وأهالي يشاركون بخيمة اللد نصرةً للمعتقلين


  • الخميس 26 أغسطس ,2021
نشطاء وقيادات وأهالي يشاركون بخيمة اللد نصرةً للمعتقلين

شارك عشرات الأهالي والنشطاء والقيادات في أراضي 48 مساء اليوم الخميس في خيمة اعتصام أقامها نشطاء في مدينة اللد، حيث أكد خلالها الحضور على دعمهم ومساندتهم للمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية وأهاليهم.

وشدد النائب سامي أبو شحادة على ضرورة مساندة المعتقلين في أراضي 48 وفي مدينتي اللد وعكا تحديدًا نظرًا لما يمر به المعتقلين من تعذيب جسدي ونفسي، وتابع، "الشباب الذين جرى اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في هبة الكرامة جميعهم خرجوا في قضية جماعية من أجل القدس والمسجد الأقصى".

وأشار أبو شحادة خلال كلمته في خيمة الاعتصام والتي رصدها مراسل الجرمق إلى ضرورة إيصال رسائل الدعم والتأييد للمعتقلين، وتنظيم فعاليات جماعية بين أهالي المعتقلين والنشطاء لدعمهم، قائلًا، "نحن مقبلون على معركة طويلة.. هناك شبان من الممكن أن تطول فترة اعتقالهم.. يجب أن نكون جاهزون.. يجب رفع معنويات الجميع حتى نستطيع الصمود".

ودعا أبو شحادة الأهالي في أراضي 48 لتوسيع المظاهرات وزيادة عدد المشاركين، ولزيادة العمل الجماعي خلال هذه الفترة، مؤكدًا على أن "السلطات الإسرائيلية تتعامل معنا كأعداء.. والدليل هو حالات التعذيب التي تعرض لها الشباب المعتقلين خلال التحقيق أو الاعتقال".

وذكر أبو شحادة بعض السياسات التي اتبعتها جماعات المستوطنين خلال هبة الكرامة ومن ضمنها وضع إشارات على المنازل الفلسطينية في المدن خلال ساعات النهار حتى يهاجمونها ليلًا، وإطلاق النار على شهيد أم الفحم محمد محاميد الذي قتلته رصاصات شرطي إسرائيلي وهو في سيارته، وإطلاق مستوطن الرصاص على الشهيد موسى مالك حسونة، وإطلاق سراحه لأنه اعترف بجرمه.

 

وقال المحامي والناشط خالد زبارقة خلال كلمته في خيمة الاعتصام والتي رصدها مراسل الجرمق إن جميع الشبان الذين جرى اعتقالهم على خلفية هبة الكرامة خلال شهر مايو الماضي أصبحوا أبناء جميع الفلسطينيين، وتابع، "كمجتمع يجب أن نقف جميعًا خلف المعتقلين وعائلاتهم.. أنتم لستم وحدكم".

وتابع، "بعض الأحيان نرى التفاعل الجماهيري ضعيف.. لكن منذ انتهاء الأحداث المحامين ووسائل الإعلام يعملون بشكل مكثف.. نحن نؤكد لكم أن النفس الديني والقومي والعزة والكرامة لا يزال مشتعل في نفوس الشباب.. نحن طالبنا كل العالم أن يقف إلى جانبنا ويرفع الظلم عنا".

وأوضح زبارقة أن سبب تدخل الشاباك في حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الإسرائيلية في هبة الكرامة هو اكتشاف السلطات الإسرائيلية فشلها في السيطرة على الأحداث، مؤكدًا على أن "الشاباك لا يتدخل عادة في مثل هذه الأحداث".

وأشار زبارقة إلى أن السلطان الإسرائيلية عملت خلال الفترة الأخيرة على إحضار المستوطنين من الضفة الغربية من أجل أن يزيدوا أعداد المستوطنين في المدن التي يسكنها فلسطينيون ويهود، لافتًا إلى أن إحصاءات غير معلن عنها تفيد أن 35% من سكان تلك المدن هم فلسطينيين.

وشدد المحامي زبارقة على أن المعتقلين سيخرجون من المعتقلات الإسرائيلية، قائلًا، "افتخروا بأبنائكم.. أنتم أقوياء واستمروا.. نحن خلفكم.. ادعموا المعتقلين تواجدوا في المحاكم إلى جانبهم.. وعلى وسائل الإعلام تكثيف التغطية الإعلامية".

 

وقالت والدة المعتقل من مدينة عكا خالد سليمان أن ابنها نقل لها معاناة المعتقلين في السجن، وتابعت، "الشباب يتعذبون في الداخل.. الشاباك يهددهم حتى لا ينقلوا معاناتهم للمحامين".

وأشارت خلال كلمتها في خيمة الاعتصام والتي رصدها مراسل الجرمق إلى أن الشاباك قام بربط ابنها لمدة 20 ساعة في غرفة مساحتها لا تتجاوز المترين، حتى يجبروه على الاعتراف بتهم يحاولن نسبها له، مؤكدة على أنها ستدعم ابنها وجميع المعتقلين حتى آخر نفس.

 
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر