دعوات لوقفة في البعنة ضد اعتقالات "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية

دعت قوى وطنية وسياسية ونشطاء في بلدة البعنة إلى وقفة احتجاجية ضد حملة الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية والتي طالت حوالي 2500 فلسطيني في أراضي الـ48، والاعتقالات السياسية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في أراضي67، وذلك يوم الجمعة الساعة السادسة مساءٍ وسط البلدة.
وقالت الناشطة فاطمة بكري في حديثٍ للجرمق إن أراضي الـ48 شهدت ما بعد هبة الكرامة حملة اعتقالات واسعة وقمعية نفذتها القوات الإسرائيلية، كما شهد الفلسطينيون في أراضي67 حملة اعتقالات سياسية من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من الاضطهاد والقمع في أماكنه الجغرافية التي يتواجد فيها.
وأشارت إلى أن القمع في أراضي الـ48 ليس بالجديد من قبل السلطات الإسرائيلية وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، إلا أن اللافت في الأيام الأخيرة هو القمع والاعتقالات على أساس حرية الرأي والتعبير في الضفة الغربية خاصة بعد مقتل الناشط السياسي نزار بنات، واسياسة تكميم الأفواه المتبعة من قبل السلطة الفلسطينية.
وتضيف أن نخبًا تقبع في سجن البالوع في محافظة رام الله والبيرة من شعراء وصحفيين وسياسيين وعلماء وقادة فصائل سياسية تتمنى الدول الأخرى أن تتواجد هذه النخب في مؤسساتها وكوادرها، مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات غير طبيعية ولا يمكن السكوت أو غض النظر عنها.
وتتابع أن السلطة الفلسطينية التي تدعي أنها ذاهبة للتحرر عليها العمل عليه بشكل ديموقراطي يتضمن احترامًا للشعب وحرية تعبيره عن رأيه، مضيفة، "إن لم تستطع السلطة حماية واحترام حرية التعبير فلتحمل أمتعتها وترحل".
وتُشير إلى أنه لا يمكن الصمت والوقوف دون إبداء الرأي أو رفض هذه الاعتقالات في أراضي الـ48 أو الضفة الغربية وغزة، لأن الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48 هو جزء من الفلسطينيين أينما حلوا.
وتضيف أن الدعوة شاملة لأهالي القرى والمدن الفلسطينية المجاورة فهي دعوة مفتوحة وعامة حتى لمن هم خارج البعنة ويريدون المشاركة.