أبدى عدد من المتطرفين اليهود استغرابهم من عدم قتل شاب فلسطيني من سكان الضفة الغربية حين كان يتنزه على شواطئ طبريا.

وبدأت الحكاية حين نشر الشاب أحمد الشلبي نجل الأسير في السجون الإسرائيلية منتصر الشلبي من سكان بلدة ترمسعيا في رام الله، صورة له على شواطئ طبريا مع عبارة "بلادنا" في إشارة إلى أن هذه البلاد فلسطينية وتقع تحت الاحتلال الإٍسرائيلي.

ولكن الصورة التي نشرها الشاب كما يفعل الآلاف من الشبان الفلسطينيين من الضفة الغربية حيث يتنزهون في أراضي48، أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية.

وكتب الصحفي الإسرائيلي حاييم غُمري المختص بالشؤون الفلسطينية على حسابه بتويتر، “أحمد منتصر شلبي/ ابن منتصر شلبي من قتل المستوطن يهودا جوتا في عملية مفترق زعترة، نشر صور له الجمعة وهو يتنزه في طبريا وشمال البلاد، أحد الصور التي نشرها على حسابه على الإنستغرام، خلفية الصورة كانت بحيرة طبريا، وعبارة بلادنا“.

فيما نشر حسابًا آخر تبين أنه يبتع لشخص يعمل مستشار لدى نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الصورة ذاتها وعليه علّق متطرفون بعبارات عنصرية مع دعوات لقتل الشاب الفلسطيني، حيث كتب ناشط في حزب الليكود: "لماذا لم يتم قتله؟".

رابط مختصر

اترك تعليق