أعلنت حركة أبناء البلد عن مخيمها الصيفي السنوي الـ30 للأطفال والذي أطلقت عليه اسم "مخيم العودة" لتعزيز الهوية الفلسطينية وتنمية الثقافة الفلسطينية لدى الأطفال في أراضي٤٨. ويعتبر المخيم الصيفي أحد الفعاليات السنوية التي تُعلن عنها حركة أبناء البلد والتي تستهدف الأطفال من سن الـ6 حتى الـ16، وقالت ديمة اغبارية -إحدى مركزي المخيم- إن المخيم مقسّم لفعاليات تناسب الجيل الصغير بعمر الـ6، وفعاليات تناسب الجيل الأكبر. وأشارت في حديثٍ مع الجرمق إلى أن المخيم يسعى إلى تنظيم فعاليات وطنية وثقافية فلسطينية، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية، مضيفًة أن فعاليات التعريف بشخصيات فلسطينية، أو قرى مهجرّة أو عن النكبة أحد أعمدة برامج المخيم. ولفتت إلى أن أنشطة المخيم الخاصة بالأطفال تضمن تثقيفهم وطنيًا بما يتناسب مع أعمارهم، كالدمج بين اللعب والتلوين في بناء خارطة فلسطين والعلم الفلسطيني أو تصميم وتركيب صور عن المدن الفلسطينية للتعريف بها. في حين أكدت اغبارية أن فعاليات أخرى تستهدف الجيل الأكبر وتأخذ شكل المحاضرات التوعوية التي يقدمها قياديون أو مسؤولون. ولفتت إلى أن المختلف في هذه السنة هو أحداث الهبة الجماهيرية، فستتضمن الأنشطة فعاليات للتعريف بما حدث في المسجد الأقصى والقدس. وأشارت إلى أن برنامجًا كاملًا سيتم إعداده لاستضافة نشطاء من الأحياء المهددة بالإخلاء والتهجير كالشيخ جراح وسلوان للحديث عنها ضمن أيام المخيم. وأكدت اغبارية أن ما يُساعد في فهم الحالة الوطنية والأحداث الأخيرة هي أن الأطفال عايشوا الاحتجاجات وكانوا ضمن الحدث مما يُسهل في إيصال المعلومة وفهمها لديهم. وأشارت اغبارية إلى أن المخيم هذه السنة سيُقام في مدينة طمرة لمدة خمسة أيام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا