الوفاء والإصلاح للجرمق: شعبنا بحاجة للتوحد بوجه سياسات "إسرائيل" لا التحالف معهم


  • الاثنين 14 يونيو ,2021
الوفاء والإصلاح للجرمق: شعبنا بحاجة للتوحد بوجه سياسات "إسرائيل" لا التحالف معهم

عقب رئيس حزب الوفاء والإصلاح في أراضي 48 حسام أبو الليل على إعلان بينيت رئيسًا للوزراء في "إسرائيل" بأنه لن يختلف كثيرًا عن حكومة نتنياهو.

وتابع موضحًا في حديثٍ مع الجرمق أن الإطاحة بنتنياهو لا تعني الإطاحة بالسياسة "الإسرائيلية" تجاه القضية الفلسطينية.

فيما أشار أبو الليل إلى أن "إسرائيل" ستستمر بعدم الاعتراف بالقرى الفلسطينية وسياسة الهدم في النقب ضمن سياسة ممنهجة على حد تعبيره.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني يحتاج للتوحد أمام هذه السياسات لا الدخول في ائتلاف مع الحكومة "الإسرائيلية".

وقال رئيس حزب الوفاء والإصلاح أبو الليل في حديثٍ مع الجرمق إن الوجود العربي في الحكومة "الإسرائيلية" أعطاها الشرعية.

وتابع قائلًا إن القائمة العربية لن تستطيع الاعتراض على أي من قرارات الحكومة "الإسرائيلية"، لأن الخطوط العربية للاتفاق الحكومي تلزم جميع أطراف الائتلاف بقرارات الحكومة وعدم معارضتها.

واعتبر أبو الليل شعارات القوائم العربية والأحزاب السياسية في أراضي 48 شعارات جوفاء ولا رصيد لها على أرض الواقع بسبب وجود قائمة عربية في الحكومة "الإسرائيلية".

فيما وصف نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح إبراهيم أبو جابر ما حصل أمس في جلسة الكنيست خلال إعلان نفتالي بينيت رئيس وزراء الحكومة "الإسرائيلية القادمة بأنه صفحة سوداء في تاريخ القضية الفلسطينية؛ بسبب انضمام القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس للحكومة.

وعبر أبو جابر في حديثٍ مع الجرمق عن توقعاته بشأن حكومة بينيت بأنها لن تختلف كثيرًا عن حكومة نتنياهو، "بينيت ونتنياهو وجهان لعملة واحدة".

وأشار نائب حزب الوفاء والإصلاح إلى أن سياسية الاستيطان ونهج الحكومة "الإسرائيلية" سيكون بنفس التوجه العنصري.

وأكد أبو جابر على أن موضوع الدولة الفلسطينية لن يطرح على جدول الحكومة "الإسرائيلية".

وتابع موضحًا أن تواجد منصور عباس ممثلًا للقائمة العربية الموحدة في الحكومة "الإسرائيلية" سيزيد من قوة الائتلاف الحكومي.

وفي ذات السياق قال أبو جابر إن مشاركة عباس في الائتلاف أعطى "إسرائيل" فرصة لإقامة حكومة جديدة.

ونوه نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح إلى أن التغيير الوحيد الذي سيحرزه منصور عباس من دخوله الائتلاف هو بعض الفتات المادي المتعلق بالميزانيات والبنية التحتية.

وأكد على أن عباس لن يحقق أي تغيير حقيقي على مستوى القضية الفلسطينية وما تتضمنه من قضايا وطنية.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر