نظّمت عائلات عدد من الإسرائيليين الذين قُتلوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مقر وزارة الأمن في "الكرياه" بمدينة تل أبيب، طالبوا فيها رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بضمان عدم تنفيذ عمليات قد تُعرّض حياة المحتجزين للخطر أو تُسهم في إخفاء جثامينهم.

نُعام، ابنة حاييم بيري الذي أُعلنت وفاته بعد استعادة جثمانه من غزة، دعت رئيس الأركان إلى مواجهة أي قرار سياسي قد يُهدد مصير المحتجزين، وقالت: "نطلب أن تكون عودة المحتجزين أولوية قصوى. لا تضعوا جنود الجيش في مواقف تُهدد حياة من تبقّى في الأسر".

من جهتها، قالت كرميت بلطي-كتسير، شقيقة إلعاد كتسير الذي قُتل أثناء احتجازه في غزة: "نحن هنا اليوم كتذكرة حيّة بأن الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى أو إخفاء جثامينهم. لا يمكن القبول بتكرار هذا الواقع".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تحضيرات عسكرية إسرائيلية لعمليات جديدة في القطاع، في وقت تتصاعد فيه مخاوف عائلات المحتجزين من أن تؤدي السياسات العسكرية إلى فقدان الأمل في استعادة أبنائهم أحياء أو حتى جثامينهم.

رابط مختصر

اترك تعليق