عائلات المحتجزين الإسرائيليين يحذرون نتنياهو من تفويت تاريخي لاستعادة أبنائهم

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين قولهم اليوم الجمعة إن، الحكومة الإسرائيلية تقترب من "تفويت تاريخي" لفرصة استعادة الأسرى ووقف الحرب، في وقت تتكثف فيه الهجمات على القطاع، ويختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جولته الخليجية.
وأعربت العائلات في بيان صادر عن "مقر عائلات الأسرى" عن خشيتها من أن تفضي التطورات الحالية إلى عزل إسرائيل وتورطها أكثر في الحرب، بدل أن تكون جزءًا من اتفاق إقليمي واسع النطاق، وحذّرت من "الغرق في مستنقع غزة".
وجاء في البيان: "استيقظت عائلات الأسرى هذا الصباح بقلب مثقل وخوف كبير، في ظل التقارير عن تكثيف الهجمات في غزة واقتراب نهاية زيارة الرئيس ترامب للمنطقة".
وأضاف "جميع المؤشرات تُظهر أن دولة إسرائيل على بُعد ساعات فقط من تفويت القرن. بدلًا من استعادة جميع الأسرى، والمشاركة في تحرك إقليمي واسع، ووقف الحرب، قد تجد إسرائيل نفسها معزولة وتغرق في مستنقع غزة".
وتابع "تفويت هذه الفرصة التاريخية سيكون فشلًا إسرائيليًا مدويًا. ومحاولة إحباط المبادرات المطروحة على الطاولة ستُسجّل في صفحات العار".
وقالت العائلات "نحن نعيش ساعات دراماتيكية، ساعات يُحسم فيها مصير أحبائنا، ومصير المجتمع الإسرائيلي، ومستقبل الشرق الأوسط بأسره".
وأضافت "نناشد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التوصل إلى اختراق سياسي في أقرب وقت ممكن. الوقت ينفد، والعالم يُراقب، والتاريخ سيسجّل كل شيء".
وبحسب مزاعم إسرائيلية، فإن الهدف من تصعيد الهجمات الجوية على قطاع غزة هو "توجيه رسالة لحركة حماس مفادها أن إسرائيل جادة في نواياها، وأن استمرار رفض الحركة للمقترحات المطروحة سيقود إلى تصعيد أوسع".