رفض مسؤول إسرائيلي بارز، ليس جزءًا من فريق التفاوض، اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حماس. وأكد أن إسرائيل لن توافق على “هدنة” طويلة الأمد تسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها ومواصلة هجماتها ضد الدولة العبرية.

جاء هذا الرفض بعد أن أعربت حماس عن موافقتها المبدئية على الصفقة خلال مفاوضات جرت في القاهرة، حيث عرضت إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل وقف شامل لإطلاق النار لمدة خمس سنوات. كما أبدت الحركة استعدادها للتخلي عن الحكم في غزة لصالح السلطة الفلسطينية، دون فرض شروط مسبقة، مع قبول نشر قوات أجنبية، سواء مصرية أو عربية أخرى، للإشراف على إدارة القطاع.

في الوقت نفسه، قدمت عائلة أحد الرهائن الإسرائيليين، ألون أهيل، مقترحًا بديلًا يتضمن ثلاث مراحل: إجلاء المحتجزين المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات خارج غزة، إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع خلال فترة العلاج، وأخيرًا، التفاوض على صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المحتجزين. وقد تم عرض هذا المقترح على مسؤولين حكوميين وعسكريين إسرائيليين، الذين وعدوا بدراسته.

تأتي هذه التطورات وسط استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وتهدئة الأوضاع في غزة، في ظل رفض إسرائيل لأي اتفاق يمنح حماس فرصة لإعادة بناء قدراتها العسكرية.

رابط مختصر

اترك تعليق