نداء استغاثة لإنقاذ الأسير عبد الله البرغوثي من التعذيب الممنهج

الأسرى


  • السبت 26 أبريل ,2025
نداء استغاثة لإنقاذ الأسير عبد الله البرغوثي من التعذيب الممنهج
الأسير عبدالله البرغوثي

خرجت المحامية المكلفة بمتابعة قضية الأسير الأردني عبد الله البرغوثي من زيارته الأخيرة والدموع تملأ عينيها، بعدما عاينت حجم الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها داخل معتقله، وذلك وفقًا لما كشفت عنه ابنة الاسير البرغوثي.

ووصفت المحامية اللقاء بأنه “صدمة إنسانية”، مشيرة إلى أن ما شاهدته لا يمكن وصفه بالكلمات.

وكشف ذوو الأسير عبد الله البرغوثي أن والدهم يتعرض يوميًا لضرب مبرح ولساعات طويلة بعد أن يتم تفريغ القسم من باقي الأسرى، ليبقى وحيدًا فريسة أدوات القمع، من قشاطات جلدية إلى عصي حديدية. وأدى هذا التعذيب المستمر إلى إصابات خطيرة وكسور متعددة في جسده، مما جعله عاجزًا عن الوقوف أو الحركة، إضافة إلى معاناته من دمامل مؤلمة وجروح مفتوحة، في ظل غياب تام لأي علاج طبي.

وفي ظل الإهمال الطبي المتعمد، يقوم رفاقه الأسرى بتعقيم جراحه بوسائل بدائية كاستخدام “سائل الجلي”، في محاولة بائسة للتخفيف من آلامه. وأكدت العائلة أن وزن عبد الله انخفض إلى 70 كغم فقط، وأنه لا يستطيع النوم مستلقيًا بسبب حدة الكسور والألم المستمر.

وفي ضوء هذه الظروف القاسية، تطالب عائلة البرغوثي الحكومة الأردنية، والسفارة الأردنية، ووزارة الخارجية الأردنية، بالتحرك الفوري والعاجل، لإجراء زيارة ميدانية إلى مكان احتجازه، والاطلاع على أوضاعه، ووقف ما يتعرض له من تعذيب ممنهج وإهمال صحي جسيم، والعمل على إنقاذه قبل فوات الأوان.

يُذكر أن الأسير عبد الله البرغوثي هو فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتُقل عام 2003، وصدر بحقه حكم بالسجن 67 مؤبدًا، ويُعرف كأحد أبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر