أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف القتال والانسحاب من قطاع غزة، في حين يعارضها 21%، و17% ليس لديهم رأي في هذا الموضوع. 

وبحسب الاستطلاع فإن الأغلبية الساحقة (89%) من بين أولئك الذين ينوون التصويت لأحزاب المعارضة تؤيد مثل هذه الصفقة، فإن ما يقرب من نصف الناخبين الائتلافيين (46%) يعارضونها، مقارنة بـ 29% يؤيدونها (25% آخرون ليس لديهم رأي حول هذا الموضوع).

وجاء في الاستطلاع أن، "ناخبي الليكود منقسمون بين 39% يعارضون و34% يؤيدون مثل هذه الصفقة الشاملة (27% منهم ليس لديهم رأي). ووجدت المعارضة الأقوى للصفقة الشاملة بين أولئك الذين ينوون التصويت لحزب "عوتسما يهوديت" - 64% يعارضون، مقارنة بـ 26% يؤيدون و10% ليس لديهم رأي".

وفي حال أجريت الانتخابات الإسرائيلية اليوم فإن الأحزاب ستحصل على المقاعد التالية، الليكود 22 ، إسرائيل بيتنا 17 ، الديموقراطيين 17، المعسكر الرسمي 15، يش عتيد 11، القوة اليهودية 11، حركة شاس 10، يهدوت هتواره 7، تحالف الجبهة والتغيير 5، القائمة العربية الموحدة 5، التجمع الوطني الديموقراطي والصهيونية الدينية لم يجتازوا نسبة الحسم".

وبناء على هذه النتائج يحصل مسكر نتنياهو على تحالف نتنياهو 50 مقعداً، وتحالف المعارضة بدون الأحزاب العربية 60 مقعداً.

أما في حال خاض رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق نفتالي بينت الانتخابات، فسيحصل على 29 مقعداً، الليكود 19 ، إسرائيل بيتنا 10 ، الديموقراطيين 11، المعسكر الرسمي 7، يش عتيد 8، القوة اليهودية 10، حركة شاس 9، يهدوت هتواره 7، تحالف الجبهة والتغيير 5، القائمة العربية الموحدة 5، التجمع الوطني الديموقراطي والصهيونية الدينية لم يجتازوا نسبة الحسم".

وبناء على هذه النتائج يحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعداً، بينما يحصل تحالف المعارضة مع نفتالي بينت 65 مقعداً.

كما يعتقد نصف المشاركين في الاستطلاع أنه سيكون من الصواب أن يستقيل رونين بار الآن بمبادرة منه من أجل الحفاظ على مكانة الشاباك كجهاز دولة، أما البقية فمنقسمون بين 26% يرون أنه لن يكون من الصواب أن يتخذ مثل هذه الخطوة و24% لا يعرفون.
وجاء في الاستطلاع أنه، "من بين الذين ينوون التصويت لأحزاب الائتلاف الحالية، هناك اتفاق شبه كامل على أنه سيكون من الصواب أن يستقيل رئيس الشاباك (81% - صواب، 6% - خطأ، 13% - لا يعرفون). 

وعلى النقيض من ذلك، فإن الآراء بين الناخبين المعارضين ليست قوية للغاية. 47% منهم يقولون إنه من الخطأ أن يستقيل الآن، لكن ثلثهم (33%) يعتقدون ذلك، و20% آخرون لا يعرفون.

رابط مختصر