أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن عشرات الإسرائيليين بينهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين شاركوا مساء أمس السبت في مظاهرة قرب مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في "تل أبيب". 

ورفع المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية لافتات تحمل صور المحتجزين الإسرائيليين وكتب عليها "حتى آخر مختطف" وطالبوا بعودتهم فورا.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن، "المتظاهرين تجمهروا في ليلة العيد ورفعوا لافتات، ’أعيدوا المختطفين إلى ديارهم و’أعيدوا المختطفين’".

واتهمت والدة أحد المحتجزين الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن ابنها قائلة، "تبذل الحكومة الإسرائيلية قصارى جهدها للتخلي عنهم والتضحية بهم هناك. تختار الحكومة الإسرائيلية ممارسة السياسة على حساب ماتان (اسم المحتجز) وجميع المخطوفين الآخرين".

ويأتي هذا الاحتجاج ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي اشتدت خلال الأيام الأخيرة في "إسرائيل" للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وأبرز الاحتجاجات الداخلية الإسرائيلية كانت هي توقيع رسائل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى من قبل طيارين في سلاح الجو الإسرائيلي وعناصر في سلاح البحرية والمدرعات وغيرها من الوحدات في الجيش الإسرائيلي.

وهاجم نتنياهو في وقت سابق هذه الرسائل المُطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث قال عنها، "هذه العرائض لم تُكتب باسم جنودنا الأبطال. لقد كتبتها مجموعة صغيرة من الأعشاب الضارة، التي تستخدم من جانب جمعيات بتمويل أجنبي وهدفها واحد، إسقاط حكومة اليمين. وهذا لم يحشد (جماهير) ولم ينجح".

رابط مختصر