دعت لجنة المتابعة للجماهير العربية، في اجتماعها الدوري، الذي عقد عصر يوم الخميس، في الناصرة "جماهير شعبنا، للاستعداد للمشاركة الواسعة في مسيرة العودة، بدعوة من لجنة حقوق المهجّرين، إلى جانب استنهاض الوقوف إلى جانب شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في مواجهة حرب الإبادة، والإمعان في النهج القمعي لجماهير شعبنا، بما فيها استمرار الملاحقات السياسية".

واستعرض رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، النشاطات ومجريات الأحداث بين اجتماعين، مفتتحا كلامه باستعراض "الوضع الراهن في قطاع غزة والضفة الغربية، مع استفحال العدوان، المدعوم بشكل فعال من الولايات المتحدة الأميركية، وبتواطؤ دولي واقليمي مكشوف".

وطرح بركة عدة مقترحات لتحرك لجنة المتابعة، على مستوى اللجنة "لإجراء زيارات ميدانية في المناطق المنكوبة في الضفة الغربية المحتلة، وأيضا وقفات أمام مؤسسات دولية وغيرها، إلى جانب زيارة الى القدس المحتلة".

وقال بركة في كلمته إن "حجم المشاركة في المسيرة المركزية لإحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض، لم تكن بالحجم الذي اعتدنا عليه، ونحن بطبيعة الحال نأخذ بالحسبان الظروف الموضوعية، التي كانت قائمة في يوم الذكرى، الذي صادف اليومين الأخيرين في شهر رمضان المبارك، لكن أثر على هذا الأجواء السياسية وخاصة الملاحقات وحملات الترهيب. إلا أن كل هذا لا يعفينا، لا يعفي مركبات لجنة المتابعة من أن تسأل نفسها، عن دورها في تجنيد وتحشيد الجماهير للمشاركة في يوم الذكرى".

وقال بركة إننا "مقبلون على إحياء ذكرى النكبة، في الموعد الذي أعلناه منذ أكثر من 27 عاما، يوم استقلالهم يوم نكبتنا، بمسيرة العودة الجماهيرية الجامعة، الـ28، التي ستكون هذا العام عند أنقاض قرية كفر سبت المدمرة المهجرة، القريبة من قرية كفر كما، وهي مسيرة بدعوة من لجنة حقوق المهجّرين، وبدعم كامل من لجنة المتابعة العليا".

كما طرح بركة فكرة استئناف مؤتمر القدرات البشرية، بعد توقفه لثلاث سنوات، على أن يتم انعقاده في النصف الثاني من شهر حزيران المقبل. ودار نقاش بين المشاركين واتخذت القرارات التالية:

* تؤكد لجنة المتابعة العليا، كما دائما، على تماثلنا مع شعبنا المنكوب في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في مواجهة حرب الإبادة والتجويع والتهجير، وتدعو جماهيرنا إلى استنهاض حملات الدعم، والعمل السياسي، رغم كل حملات الترهيب والملاحقات السياسية.

* تكلف لجنة المتابعة طاقم سكرتيري مركبات لجنة المتابعة، لبرمجة نشاطات ميدانية للجنة المتابعة في الضفة الغربية، وأيضا في القدس. كما تكلفها للمشاركة في وضع الترتيبات مع لجنة حقوق المهجّرين لمسيرة العودة.

* تؤكد لجنة المتابعة على أهمية استئناف اعمال مؤتمر القدرات البشرية، وتقدم كل دعم مطلوب لإنجاحه، وضرورة ان يتمحور هذا العام على صياغة سبل عملية للتصدي لاستشراء العنف والجريمة.

رابط مختصر