تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، في القدس ضد إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وللمطالبة بالإفراج عن المحتجزين. وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من "ديريخا موتسا" في تمام الساعة الثامنة صباحًا باتجاه القدس، وسط اضطرابات مرورية وإغلاق متقطع للطريق السريع رقم 1. ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات حتى المساء، حيث ستتجمع الحشود أمام مكتب رئيس الوزراء، والكنيست، وفي شارع بلفور. كما انطلقت مسيرة ظهرًا باتجاه منزل رئيس الوزراء في شارع غزة.  

قبل بدء الاحتجاجات، ألقت الشرطة القبض على العميد الاحتياط أمير هاسكل، أحد قادة الحراك الاحتجاجي ضد الحكومة. وخلال المظاهرة، هتف أحد المتظاهرين بكلمة "خائن" في وجه عضو الكنيست بيني غانتس، الذي رد عليه قائلاً: "لا عيب، لقد خاطرت بحياتي لعقود".  

وفي السياق ذاته، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من حدة انتقاداته للحكومة، داعيًا الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع. وقال لابيد: "هذه حكومة غير شرعية. إذا كنتم لا تزالون ترغبون في عودة المحتجزين، وإذا كنتم تعلمون أنه بدون لجنة تحقيق رسمية لن نعرف ما حدث، وإذا كنتم تريدون تحقيق المساواة في تحمل الأعباء، فتوجهوا إلى الشوارع".  

وأضاف: "حماية النظام القضائي والدفاعي من التدخل السياسي مسؤوليتنا جميعًا، والوقت لمنعه هو الآن. كل من ناضل قبل الحرب من أجل إسرائيل ديمقراطية وليبرالية، يجب أن يعلم أن الصمت في وجه حكومة مدمرة ليس وحدة، بل يمنحها مزيدًا من الوقت لتمزيقنا. انزلوا إلى الشوارع".

رابط مختصر

اترك تعليق