هذا هو موقف عائلات المحتجزين الإسرائيليين من استئناف العدوان على قطاع غزة

قال مقر عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن استئناف الحرب على قطاع غزة، "نحن مصدومون، وغاضبون، وقلقون من التدمير المتعمد للصفقة، وإن العودة إلى القتال ستكلفنا حياة 59 أسيرا لا يزالون في غزة".
وتابع مقر العائلات، "الادعاء بأن استئناف القتال يهدف إلى إعادة الأسرى هو تضليل كامل، بل الضغط العسكري يعرض الأسرى والجنود للخطر، يجب العودة إلى وقف إطلاق النار فورًا، فحياة الكثيرين على المحك".
وجاء في بيان صادر عن مقر عائلات المحتجزين الإسرائيليين، "نداء طارئ – الأسرى يُقتلون: عائلات الأسرى تتوجه الآن إلى القدس للتظاهر وتدعو الجمهور للانضمام".
وتابع البيان، "في أعقاب قرار الحكومة التضحية بـ 59 أسيرا في غزة، تتوجه العائلات الآن إلى القدس، وتدعو الجمهور للانضمام إليها".
وختم البيان، "لا يوجد شيء أكثر أهمية من هذا - الضغط العسكري سيؤدي إلى مقتل الأسرى الأحياء واختفاء جثامين القتلى"
وقال حجاي أنجرست، والد الأسير متان، "ما نعرفه هو أن الضغط العسكري حتى الآن تسبب بمقتل 40 أسيرا - خلال سنة ونصف لم يتمكنوا من تحرير ابني، الدولة لم تبذل الجهد الكافي من أجله، ولا أرى كيف يمكن أن يؤدي الضغط العسكري إلى عودته".
وفي السياق، قالت أورا عمة الأسير بار كوبرشتاين، "استيقظت اليوم بشعور شديد من القلق، أين يوجد بار الآن؟ كيف تؤثر الهجمات عليه؟ هل سيتعرض للأذى؟ نحن نعلم أن أسرى أصيبوا خلال الحرب. عدنا إلى الشعور الرهيب بعدم اليقين. إلى متى سيستمر هذا؟".
وتابعت، "لقد تم التخلي عنه. 529 يومًا وهو محتجز في غزة، وطوال هذا الوقت كانت هناك اعتبارات سياسية. عندما بدأوا هذه الصفقة، قالوا إنه في اليوم السادس عشر ستبدأ مناقشات المرحلة الثانية، لكن مما أراه اليوم، لم يكن هناك نية للبدء بها فعليًا، وهذا هو الواقع".
وأضافت، أنا لست سياسية، لكنهم يتحدثون عن الائتلاف، وعن عودة بن غفير، وعن الحاجة إلى تمرير الميزانية، كل هذا معًا يعني شيئًا واحدًا: الائتلاف أكثر أهمية من الأسرى، حتى الآن، لم يتم تدمير حماس، فمن قال إنهم سينجحون الآن في ذلك؟ هذا أمر مقلق جدًا".
وقالت ليشي، زوجة الأسير عومري ميران، "من المحتمل أن عومري يُعدم في هذه اللحظات لأننا استأنفنا الهجمات ضد غزة، بعد أن نجا 529 يومًا، ونحن لا نعرف إن كان سيعود حيًا".
وتابعت، "59 أسيرا، 24 منهم يُفترض أنهم أحياء. ماذا يجب أن يحدث لهم أكثر من ذلك؟".