رصد مراسل الجرمق الإخباري التزام الأهالي في بلدة دير حنا بالإضراب الشامل احتجاجًا على جريمة القتل التي أودت بحياة الشاب آدم خلايلة، وإصابة اثنين آخرين في الجريمة ذاتها، أحدهما ابن عم الشاب آدم.

وأعلن المجلس المحلي في دير حنا، بالتعاون مع لجان أولياء أمور الطلاب، عن إضراب شامل في البلدة يوم السبت، يشمل جميع المؤسسات، بما في ذلك المؤسسات التعليمية ومرافق المجلس المحلي، وذلك احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة.  

وجاء في بيان مشترك للمجلس واللجان: "إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من حوادث العنف التي تهدد أمن مجتمعنا، ونحن في قرية دير حنا نطالب بتحقيق أمني قوي وفعال من قبل الجهات المختصة لضمان سلامة أبنائنا ومجتمعنا".  

وأضاف البيان: "نطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الجريمة بشكل جاد، وتوفير بيئة آمنة لأبنائنا وعائلاتنا. كما نؤكد على أهمية التعاون بين المجتمع، الأجهزة الأمنية، والمسؤولين للعمل سويًا للقضاء على هذه الظاهرة".  

وأكد القائمون على الإضراب أن هذه الخطوة تأتي في إطار الضغط من أجل اتخاذ إجراءات فاعلة تضمن الأمن والاستقرار في البلدة، معربين عن أملهم في أن يكون هذا التحرك بداية لجهد مشترك يهدف إلى خلق بيئة أكثر أمانًا في دير حنا.

ولقي شاب مصرعه وأصيب اثنين آخرين بجراح متفاوتة في جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة دير حنا، مساء الجمعة، حيث أشارت مصادر محلية إلى أن الشاب القتيل هو آدم خلاليه، وهو ابن عم المصاب في الجريمة ذاتها، ويبلغ الشابان العشرينيات من عمرهما.

وأوضحت المصادر المحلية أن المصاب الثالث في الجريمة يبلغ من العمر 59 عامًا، حيث وصفت جراحه على أنها متوسطة، ولفتت مصادر محلية إلى أن الشابين كانا برفقة بعضهما، إذ تعرض أحدهما لإطلاق نار داخل محل تجاري بينما الآخر داخل مركبة.

وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش والعلاجات الأولية للمصابين، بيد أنه جرى إقرار وفاة أحدهما متأثرا بجراحه بينما الآخر وصفت حالته بالخطيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق