"إسرائيل" تستعد لاستئناف القتال في قطاع غزة
أفادت القناة 12

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أنه في حال عدم التوصل لاتفاق لوقف حول مقترح ويتكوف فإن الحرب ستستأنف خلال 10 أيام وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف الحرب، بادعاء "استكمال الإنجازات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
ويقضي مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، باستمرار وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان وحتى عيد الفصح اليهودي.
ويشمل مقترح ويتكوف إجراء عمليتي تسليم للأسرى، الأولى في بداية هذه المرحلة ويتم خلالها الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين، والثانية في نهاية هذه المرحلة بالإفراج عن نصفهم الآخر، وأن يتم تحرير أسرى فلسطينيين في كلتا الدفعتين، ولا يشمل مقترح ويتكوف إنهاء الحرب.
وكانت حركة حماس قد رفضت مقترح ويتكوف وأكدت على موقفها بضرورة المضي باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإنه قبل انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، كانت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي في حالة "جهوزية عالية وتم الإيعاز للجنود بالاستعداد لاستئناف الحرب، من خلال بلاغ قصير الأمد أيضا".
وأشارت إلى أن فرقتين عسكريتين إسرائيليتين تنتشران حول القطاع، الفرقة 252 في شمال القطاع والفرقة 143 في جنوبه. وتنتشر قوات كبيرة في رفح، وفي الأيام الأخيرة تم نقل عدة كتائب لتنتشر حول القطاع.
وحسب القناة، فإنه تجري دراسة إمكانية "تحريك السكان المدنيين الذين عادوا إلى شمال القطاع نحو جنوبه" مرة أخرى، وأن عملية كهذه تتطلب استعدادات واسعة للجيش.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي مطلع قوله إن "ما سيتطور في غزة سيحدد بقدر كبير كيف سيبدو شهر رمضان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والقدس. وإذا أدركنا أن هذا هو التوقيت للعودة إلى القتال وحماس باقية على موقفها، فلن نتردد بتنفيذ ذلك قريبا جدا".
ونقلت القناة عن مسؤول أمني رفيع قوله خلال المداولات التي عقدها نتنياهو، إنه "توجد ضائقة حقيقية في غزة، وحماس لم تنجح في ترسيخ سيطرتها لأنه ليس لدى الغزيين مكان يسكنون فيه. وعشرات النسب المئوية من السكان شاهدوا الدمار في الشمال وعادوا إلى الجنوب".
وحسب القناة، فإن الحكومة الإسرائيلية تنتظر بدء ولاية رئيس أركان الجيش المعين، إيال زامير، بعد غد، وزيارة ويتكوف للمنطقة.