عائلات المحتجزين الإسرائيليين: إسرائيل خرقت الاتفاق ونعيش في كابوس

عبّرت عائلات الم


  • الثلاثاء 4 مارس ,2025
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: إسرائيل خرقت الاتفاق ونعيش في كابوس
توضيحية

عبّرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن غضبها من تعطيل الحكومة الإسرائيلية لصفقة تبادل الأسرى وعدم المضي في المرحلة الثانية من الصفقة.

وقالت فيكي كوهين، والدة الجندي نمرود كوهين المحتجز في غزة، "أنا في قلق شديد، خاصة الآن عندما لا يكون من الواضح ما الذي يحدث مع المرحلة الثانية من الصفقة. نمرود جندي، وقيل إنه سيفرج عنه فقط في المرحلة الثانية. إسرائيل خرقت الاتفاق مع حماس، وهي لا تمضي قدماً في المرحلة الثانية، ونحن في حالة من عدم اليقين. لا يمكن وصف هذا الكابوس".

وبدورها، قالت، ميراف، عمة الأسير متان أنجرست، "نخشى على حياته، نطالب الحكومة بتنفيذ جميع مراحل الصفقة، نحن لا نريد إفراجًا تدريجيًا، بل نريد مرحلة ثانية واحدة يُطلق فيها سراح الجميع دفعة واحدة".

وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف، حيث قال، "طالما استمرت حماس في رفضها لمقترح ويتكوف، فإن لإسرائيل وسائل ضغط إضافية. هدفنا هو استعادة الأسرى أحياء، نحن متوافقون تمامًا مع الولايات المتحدة، ونريد إعطاء فرصة لاستعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى أحياء. لدينا خطوات تصعيدية لممارسة الضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريًا لاستئناف القتال. لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة".

وينص مقترح ويتكوف على وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان حيث في اليوم الأول من المقترح ينص على الإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والأموات، وفي نهايته يتم الإفراج عن باقي المختطفين الأحياء والأموات في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".

وكان مكتب نتنياهو قد أصدر بيان قبل يومين أعلن فيه عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل "رفض حركة حماس مقترح ويتكوف"، حيث أعلن مكتب نتنياهو أن، "رئيس الوزراء نتنياهو قرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل" بحسب ادعاءاته

وقال المكتب إن، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر