التجمّع: ملاحقة الصحفي سعيد حسنين تصعيد في السياسات الانتقامية ضد الفلسطينيين بأراضي48
سعيد حسنين

أدان التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان صادر عنه عصر اليوم (الأحد)، قرار المحكمة رفض الاستئناف الذي تقدم به المحامي علاء محاجنة للإفراج عن الصحفي سعيد حسنين، معتبرًا أن استمرار اعتقاله حتى يوم الجمعة يشكل تصعيدًا جديدًا في ملاحقة المواطنين العرب في الداخل، خاصة منذ بداية الحرب الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة باتت تستهدف كل صوت يخرج عن الإجماع الصهيوني، حيث طالت في الأشهر الأخيرة فنانين وناشطين وطلابًا في محاولة لإسكاتهم وتقييد حرية التعبير، والآن تتجه نحو الصحفيين، وسط دور متزايد للشرطة والجهاز القضائي كأداة لتنفيذ أجندات الجمعيات اليمينية ومؤسسات المراقبة التي تستهدف المواطنين العرب.
وطالب التجمع بالإفراج الفوري عن حسنين ووقف ما وصفه بـ”التحريض السياسي والملاحقة الأمنية للفلسطينيين في الداخل”، مستنكرًا استدعاء الشرطة لأفراد من عائلته للتحقيق، معتبرًا ذلك محاولة للترهيب والانتقام عبر الضغط على أقاربه.
كما اتهم البيان الشرطة الإسرائيلية بالتساهل مع الجريمة المنظمة داخل المجتمع العربي، مؤكدًا أنها توفر للمجرمين “شبكة حماية”، بينما تتشدد في ملاحقة النشطاء السياسيين والصحفيين، مما يعمّق حالة الفوضى والعنف التي يعيشها المجتمع العربي.